على هامش حفلها في أوتيل ميريت رويال في قبرص إلتقت "إيلاف" بالنجمة السورية رويدا عطيّة للحديث عن جديدها الغنائي "خاين"، وهي الأغنية التي أطلقتها بمناسبة عيد الحبّ. التفاصيل في اللقاء المصوّر:



"إيلاف" من قبرص : رويدا عطية النجمة التي ما زالت محتفظة بشخصيتها المشاغبة والعفوية تطلّ عبر كاميرا إيلاف لتتحدّث عن جديدها وعن عدد من الأمور الفنيّة المختلفة.

عن جديدها قالت: " لا شكّ أن الجمهور سيُصدم كوني أصدر أغنية بعنوان "خاين" في عيد الحبّ، وذلك لانّي قررتُ أن أفكّر فيمن تعرّض للخيانة في هذه الليلة. وقد أجّلت إصدار أغنية "تعى" لأصدر خاين الآن في عيد الحبّ، لعلّه بعد الخيانة يأتي ليُصالحني بأغنية "تعى".

وعن عودتها لشركة المولى للإنتاج الفنيّ لإدارة أعمالها قالت: " لم يكن متوقّعاً أن نعود سوياً، لأنه عندما تحصل المشكلة، تفكر فقط بالأسلحة التي ستحارب بها، ولكن عندما فكرّت ملياً وجدتُ أني كنت مرتاحة، وبالمقابل راجعت الشركة حساباتها وقالت أنّ رويدا صوت جميل".

وعن مشاركتها في حفل دار الأوبر المصريّة للمرّة الأولى، قالت: " أُضيف إلى مسيرتي الوقوف للمرّة الأولى على هذا الصرح، وكان حظّي كبيراً أن ألتقي بالجمهور المصري للمرّة الأولى من خلال هذا المسرح العريق، وعلى الرغم من كون والدتي مصريّة، إلاّ اني أحببتُ للجمهور المصري أن يتعرّف إليّ من خلال صوتي، وليس من خلال جنسيتي، وأحمد ربّ العالمين على هذا الإنجاز، وأشكر دار الأوبرا على دعوتهم لي".

وعمّن يلفتها من الملحنين والشعراء الخليجيين قالت: " لا يمكنني أن أحصر هذا الموضوع بأشخاص، خصوصاً أنّ هناك دائماً أناس جدد على الساحة الخليجيّة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الأغنية الخليجية ما زالت حتى اليوم محافظة على مستواها ورونقها في ظلّ هذا الكمّ من الأغاني الهابطة".

وعن تفاعلها مع موجة الإنفتاح التي تشهدها المملكة العربيّة السعودية في ظلّ النشاط الملحوظ لهيئة الترفيه السعودية، قالت: " من المؤكّد أنّي أسعد لهذا الأمر، لأني ألاحظ أن أكثرالمتابعين لي على مواقع التواصل الإجتماعي هم من المملكة منذ أيّام مشاركتي في سوبر ستار، وأنا أشكرهم على متابعتهم وإهتمامهم، وقد تلقيت دعوة للمشاركة في حفل قريب في المملكة، والتفاصيل أعلن عنها قريباً، وعموماً أسعد لموجة الإنفتاح الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية.

عن هذه الأمور وغيرها من المواضيع الفنيّة تتحدّث رويدا عطيّة لعدسة إيلاف في هذا اللقاء المصوّر الذي ختمته بأغنية "ما دام معايا القمر" الخليجيّة.