"إيلاف" من القاهرة: تستعين الإعلامية ريهام سعيد بعدة مسؤولين في الدولة لإنهاء أزمتها المتفاقمة مع قناة النهار منذ عدة أشهر والتي تسببت في منعها من الظهور على الشاشة منذ خروجها من السجن قبل عدة أشهر. حيث أنها تحاول فسخ تعاقدها بالطرق القانونية عبر مكتب العمل، مع تأكيدها على استمرار منعها من ممارسة عملها لفترة طويلة. كما أنها تشتكي من الإساءة التي تعرّضت لها عبر البيانات الصادرة من القناة والتي تضمنت ما اعتبرته سباً وقذفاً بحقها.

وكلفت محاميها بالتوجّه لمكتب العمل لإثبات توقف قناة النهار عن سداد أجرها الشهري البالغ 500 ألف جنيه بالإضافة إلى منع ظهورها على الشاشة بالمخالفة لنصوص التعاقد. خاصةً أن لديها رغبة في تعاقد جديد مع قناة أخرى ستظهر على شاشتها خلال شهر سبتمبر المقبل، علماً بأن عقدها مع قناة النهار سينتهي بنهاية العام الجاري.

هذا وستخاطب المجلس الأعلى للإعلام للتحقيق فيما ورد من إساءات لها عبر بيانات القناة خلال الفترة الماضية، وستطالب بتدخله لإنهاء الأزمة العالقة بينها وبين القناة التي أصبحت ترفض ظهورها في البرنامج على الهواء بعد أزمة حلقة خطف الأطفال التي قضت فيها نحو 40 يوماً في السجن، قبل ان تحصل على حكم بالبراءة، ويتم إدانة فريق الإعداد بفبركة الحلقة.