"إيلاف" من بيروت: طالبت النجمة&الأميركية أنجيلينا جولي بمشاركة النساء اللواتي يشتكين من تجاهل أصواتهن&في محادثات السلام الساعية لإنهاء الصراع في أفغانستان والتي بدأت بين الولايات المتحدة ومسؤولي طالبان في أواخر العام الماضي.&وذلك في كلمة ألقتها أمام وزراء ودبلوماسيين بالأمم المتحدة. حيث قالت في الاجتماع الوزاري حول عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفغانستان:&"لقد عرضت آلاف النساء حياتهن للخطر للمطالبة&بضمان حقوقهن وحقوق أبنائهن في مفاوضات سلام لم يُسمح لهن حتى الآن بالمشاركة فيها“.

&

&

وعبّرت بصفتها المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عن انزعاجها من صمت المجتمع الدولي وسط&مخاوف النساء&من تراجع الحريات التي انتزعنها منذ أن أطاحت القوات الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة بحركة طالبان من الحكم في العام 2001.&وقالت: "لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار في أفغانستان أو في أي مكان في العالم دون&حقوق المرأة“.

وفيما نقل المفتش الأميركي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان عن كبير مفاوضي الحركة قوله أن الدستور الذي ينص على حقوق المرأة، يشكل عقبة أمام السلام، ذكرت طالبان&في تصريحاتٍ رسمية أنها قد تفكر في سياسات أكثر تحررا تجاه المرأة. أما "جولي"، فأكدت&أهمية بقاء الولايات المتحدة ”جزءاً من المجتمع الدولي“. في تعليقٍ غير مباشر على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من وكالات للأمم المتحدة واتفاقيات عالمية. حيث صرحت مؤكدة على حبها لبلادها التي تريدها&مزدهرة، وأضافت: "أؤمن بأن أميركا جزء هي من المجتمع الدولي. ومن خلال عمل الدول معاً يمكننا أن نقلل خطر الصراع. فالبلد&الذي يؤمن بأن كل شعبه، رجالاً ونساء، ولدوا أحرارا متساوين لا يمكن أن يكون صادقاً مع نفسه ما لم يدافع عن تلك المبادئ لكل الناس أينما كانوا“.