عماد هواري من بيروت: إفتتح وثائقي عن الآباء والأبناء للمخرج السوري طلال ديركي الدورة العاشرة من أيام بيروت السينمائية &في سينما "متروبوليس أمبير صوفيل". و الذي يصوّر حياة عائلة عنصر في التنظيمات الإسلامية المتطرفة يريد أن يجعل اينه مقاتلا، ومن خلال هذه الزاوية يتناول موضوع التطرّف &وتوارث ثقافة العنف ومستقبل &الجيل الجديد في سوريا.&
وقال المخرج المقيم في برلين في تسجيل بالفيديو عرض خلال الافتتاح، إن "ظروف &العمل والظروف الامنية" منعته &من ان يكون موجوداً خلال الافتتاح. ووصف فيلمه بانه "رحلة في داخل الذهنية التشددية في المنطقة، عن الاباء البطريركيين السلطويين وعن الابناء غير المخيرين، عن الطفولة وعن الحلم وعن التشدد الحاصل في مجتمعنا والذي يزداد يوما بعد يوم". وأمل في تصوير افلام سينمائية "بلا رقابة وبلا خطوط حمر"، متمنياً أن يكون فيلمه "جزءاً من هذا الحلم الكبير".&
وقد مثّل هذا الفيلم سوريا في الاوسكار، وكان أحد الافلام الخمسة المرشحة عن فئة الفيلم الوثائقي، وعُرضَ كذلك في مهرجان الأفلام الوثائقية &في أمستردام ومهرجان صندانس في الولايات المتحدة وسواهما.
والتقت كاميرا إيلاف المديرة الفنية لمهرجان "أيام بيروت السينمائية" زينة صفير للحديث عن التحديات التي يواجهها المهرجان ونوعية الأفلام المعروضة فيه. ومن بين الحضور كانت المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي تحدثت عن أسباب عدم فوز فيلمها بالأوسكار بالإضافة الى تفاصيل أخرى تجدونها في هذا التقرير المصور.