"إيلاف" من القاهرة: يبدو أن أزمة الفيديو الذي نُشِرَ عبر حساب الفنانة هالة صدقي وتضمن ألفاظاً خارجة لزملاءئها في مسلسل "بركه" خلال كواليس التصوير لم يكن إلا فصلاً جديداً من الأزمة التي حاولت الفنانة المصرية احتوائها خلال الفترة الماضية بعيداً عن الإعلام احتراماً لحياتها الزوجية وابنائها.

وفي التفاصيل، فإن"صدقي" على خلافات حادة مع زوجها المحامي سامح سامي الذي ارتبطت به&قبل أكثر من 11 سنة. لكنهما انفصلاً بالفعل من العام الماضي ووصلت المشاكل بينهما لمرحلة متقدمة للغاية. حيث أنها قدمت شكوى ضده بالسفارة الأميركية بالقاهرة خلال شهر اغسطس الماضي، وتتابع إدارة المشاكل القانونية بينهما&في اطار قانوني مع تصاعد الخلافات بحدة.
لكنها تكتمت على&تفاصيل الخلاف مع زوجها وحرصت على عدم تسريبه لوسائل الاعلام مراعاة لمشاعر ابنائهما كي لا يتأثران بما يحدث بين والديهما. لكنها شعرت&بالقلق مما&يحاك لها بعد أزمتها مع الفيديو الأخير،&ما جعلها&تُصرِّح لبعض المقربين بتفاصيل الخلافات.

وعلمت إيلاف أن "صدقي" لم ترد الكشف عن هذه الخلافات حتى لا يحدث سجالاً إعلامياً على غرار ما حدث عقب&انفصالها&عن زوجها الأول ما وضعها أمام سجال قانوني&وكنسي استمر لعدة سنوات حتى تمكنت من الحصول على حكم قضائي بالخلع ولاحقاً للحصول على تصريح بالزواج الثاني في ظل إجراءات كنسية شديدة التعقيد.
هذا واستعانت "صدقي" بمحاميين في هذا الموضوع لإنهائه خاصة مع سعيها للاحتفاظ برعاية ابنائها وعدم تركهم تحت أي ظروف، فيما تحاول قانوناً إلزام والدهما بسداد مصاريفهما الدراسية.