"إيلاف" من بيروت: أقامت ’الجامعة الكندية دبي‘ مساء أمس احتفالية موسيقية في "دبي أوبرا"&جمعت الفنان محمد عساف مع المواهب الموسيقية&في أمسية جاءت&احتفاءً بالشهر العالمي للتوعية بمرض التوحد وعام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشهدت الفعالية الموسيقية التي حملت عنوان "الموسيقى هي صوتنا" حضوراً حاشداً تابع&فريق كورال الجامعة الكندية دبي وأداء&النجم محمد عساف الذي عبّر عن سعادته قائلاً:&"لقد كانت تجربة غامرة ومميزة، وتشرفتُ بمشاركة المنصة مع تلك المواهب الرائعة و المُلهمة، ومن دواعي فخري أن أقدم كامل دعمي لهذه القضية القيّمة".

&

&

وجاء تنظيم الجامعة لهذه الفعالية إيماناً منها بقدرة الموسيقى على توحيد المجتمعات واحتفالاً بالشهر العالمي للتوعية بالتوحد، وبهدف نشر مفاهيم الاندماج والتفاهم في إطار عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما استضافت المحاور الإماراتي خالد العامري الذي قدم خطاباً مؤثراً عن التغير، التوعية وتقبل الآخر.

وقد استقطب الحفل مجموعةً واسعة من أصحاب الهمم وعائلاتهم والشبكات الاجتماعية الداعمة لهم، إلى جانب جمهور كبير من مختلف شرائح المجتمع الإماراتي. وسيتم التبرع بجميع عائدات هذه الفعالية لصالح جهود التوعية بمرض التوحد بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

&

&

ومع ارتفاع معدلات تشخيص حالات الإصابة بمرض التوحد والتي زادت بنسبة 15% &"نسبةً إلى Autism Speaks" خلال الأعوام القليلة الماضية، تندرج هذه الفعالية ضمن إطار الحملة العالمية للتوعية بهذا المرض بهدف تعزيز مستويات الفهم في المجتمع حول أصحاب الهمم والمواهب التي يتمتعون بها.