"إيلاف" من بيروت: عبّرت المخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب عن حزنها بقدر فخرها لكونها أول امرأة من أصل أفريقي تنافس على أعلى جائزة في مهرجان كان السينمائي بفيلمٍ مؤثر عن أوضاع المهاجرين.&

&


وفيما رأت أن تحقيق المساواة في صناعة السينما يحتاج للمزيد من الجهد، قالت أنها بقدر ما شعرت بالفرح غرقت بالحزن لكون ترشيحها جاء متأخراً جداً كأول امرأة سوداء تنافس على هذه الجائزة في العام 2019، علماً أنه تم اختيارها من بين 21 اسماً مع ثلاثة مخرجات هن جيسيكا هسنر وسيلين سياما وجوستين ترييت كمنافسات في المسابقة الرئيسية للمهرجان.

&

&

وتشارك "ديوب" للمرةِ الأولى بفيلمها الطويل "Atlantique" الذي تتناول من خلاله التداعيات التي يعانيها المهاجرون وعائلاتهم بسبب رحلات هجرتهم القسرية.
وأشارت خلال حديثها في المؤتمر الصحفي إلى أن الرغبة في رؤية تجسيد حياة السود على الشاشة كان الدافع وراء إنجاز هذا الفيلم. باعتباره كان ضرورةً ملحة جداً. علماً أنها عملت مع مجموعة من الممثلين الذين يظهرون لأول مرة على الشاشة وتعرفوا على بعضهم في شوارع دكار.

وإذ عبّرت عن شدة تأثرها بمشاهدة الأفلام التي تميزت بنجومها الممثلين السود ومن بينها فيلم ”اخرج(Get out)“ للمخرج جوردان بيل. أوضحت&أن فيلمها Atlantique اعتمد على الفيلم الوثائقي القصير الذي صوِّرته في العام 2009 عن سنغالي لقي حتفه أثناء عبوره البحر إلى إسبانيا. مشيرةً إلى أن أهمية هذا العمل تكمن يتسليطه الضوء على أوضاع النساء ومعانتهن بعد اختفاء رجالهن بسبب الهجرة.
&