"إيلاف" من بيروت: أوضحت النجمة جوليان مور أن مرورها بتجربة العناية بشخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب(Aids) كان الدافع وراء اتخاذها قرار المساعدة في الترويج للفيلم الوثائقي (5B) ”العنبر 5 ب“ الذي يتحدث عن أبطال غير معروفين اعتنوا بمرضى إيدز في الثمانينيات.

&

&

ويروي الفيلم الذي عُرِضَ خلال الأسبوع الأول من مهرجان "كان" السينمائي قصة العنبر في مستشفى سان فرانسيسكو الذي يُعتبَر أول وحدة متخصصة في رعاية مرضى الإيدز في الولايات المتحدة. علماً أنها صرّحت لوكالة رويترز بأنها فقدت صديقاً بسبب مرض نقص المناعة بعد التخرج من الكلية مباشرة.&وقالت أن صديقها توفي في العام 1984، لكنها اكتشفت مع حلول العام 1985 أن لديها الكثير من الأصدقاء المصابين بهذا المرض. ما دفعها للإعتناء بمريض في العام 1988 في إحدى مستشفيات مدينة نيويورك التي كانت تسمح للأصدقاء والعائلة بالمشاركة في رعاية المرضى.

&

&

&

وأضافت، أنها شاهدت هذا الفيلم وتأثرت بموضوعه وقصته التي تروي&قصة مجموعة من الممرضين والممرضات الذين قرروا مع ارتفاع&عدد حالات الإصابة إقامة مركز رعاية تعبيراً عن دعمهم واستيائهم من افتقار الكثيرين في ذلك الوقت للتعاطف مع المصابين بالإيدز.

&

&

وفي ذات السياق،&تحدث كليف موريسون - أحد الناشطين الذين دعموا بقوة فكرة إنشاء مركز العلاج المتخصص&وعملوا لإنجازه آنذاك، عن شجاعة الموظفين الذين&تجاهلوا&أفكار الإنفصال السريري وكان لديهم اتصالاً جسدياً مع المرضى في الفترة التي عاش فيها العالم قمة الخوف من الوباء والشك في كيفية انتشاره.

أما&دان كراوس الذي شارك في إخراج الفيلم الوثائقي مع بول هاجيس، فأشار لأهمية الرسالة التي يحملها الفيلم&لمشاهديه بتركيزه على عناوين الرحمة واحترام المريض وحفظ كرامته. وأضاف: إذا&استطعنا تعميم فكرة التعاطف مع المرضى وشجعنا على دعمهم داخل الولايات المتحدة وفي أماكن أخرى من العالم سنحقق إنجازاً يحتاجه العالم في أيامنا هذه".

وتابع: في كل عام ، يشارك نجوم السينما والمشاهير من العارضات&والأغنياء في الحدث الكبير لجمع التبرعات دعماً للأبحاث وعلاج المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي.&وهو العشاء المعروف بـ (The AmfAR dinner)&الذي تنظمه مؤسسة أبحاث الإيدز في الولايات المتحدة.

ويأتي الحدث هذا العام بتاريخ 23 مايو بنكهةٍ مميزة، بعد أن أكد الأطباء الذين يعاينون رجلاً مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية في بريطانيا بأنه أصبح ثاني شخص بالغ معروف على مستوى العالم يتم تطهيره من فيروس الإيدز، بعد أن تلقى عملية زرع نخاع العظم من متبرّع مقاوم للفيروس.