"إيلاف" من بيروت: يخوض المسلسل &التلفزيوني الاسرائيلي "فوضى" في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بموسمه الثالث بتصويره أفراد عمليات خاصة سريين يتظاهرون بأنهم من الفلسطينيين لملاحقة عناصر حماس. ولقد صور الكاتبان آفي اسخاروف وليئور راز معظم مشاهد هذا الجزء بقطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية حماس. علماً أن معظم أحداث الموسمين السابقين&صُوِّرت في الضفة الغربية.

يشار إلى أن المسلسل ذاع صيته عبر منصة "نتفليكس" وهو ينطق بالعربية والعبرية. ولقد نال على إشادة دولية لواقعيته الجريئة - حيث اختارته صحيفة نيويورك تايمز ضمن أفضل العروض في العام 2017 - في مقابل الانتقادات التي طالته من الناشطين الفلسطينيين الذين اعتبروه بمثابة الدعاية لإسرائيل. ودعا بعضهم لمقاطعة نتفليكس بسبب بثها لهذا المسلسل باعتباره كُتِبَ من قبل "الجناة" و"المجرمين أنفسهم".
أما معنى تسميته بـ"فوضى"، فهي شيفرة بين أفراد العمليات الخاصة تشير إلى أي عملية تخرج عن مسارها.

من جهتهما اسخاروف وراز، يقران بأنهما تطرقا للصراع من وجهة النظر الإسرائيلية. حيث قال اسخاروف لرويترز ”ليئور وأنا - كلانا يهودي وإسرائيلي وصهيوني، ولا يمكن أن نكون منصفين. هذا ليس سردا مشتركا للأحداث". إلا أنهما مع ذلك يعتبران أن نجاح المسلسل يرتبط بكون الشخصيات الفلسطينية فيه تحمل صفات رئيسية خفية ومعقدة.&

أما راز &الذي يلعب دور الشخصية الرئيسية المعذبة في المسلسل، فصرّح بأنهم يريدون دفع الناس لمشاهدة هذه القصة والحبكة التي يكتبونها. وقال: نحن لا نسعى إلى تغيير العالم. لكننا نسعى لدفع الناس إلى الحديث مع بعضهم البعض والسعي لفهم بعضهم البعض بشكلٍ أفضل“فيما تمنيا أن يستمتع الفلسطينيون أيضا بمشاهدة المسلسل! وقال: "الجزء الثالث سيكون أكثر عمقاً وإثارةً"&
&