"إيلاف" من بيروت: حيّر محمد وزيري المدير السابق لأعمال الفنانة هيفاء وهبي الجمهور بفرضية عودته لإدارة أعمالها بعد استقالته التي أعلنها منذ أسابيع بسبب تعرضه لهجوم عنيف من قبل جمهورها ومتابعيها عبر مواقع التواصل لانتقاده فرقة "مشروع ليلى" المثيرة للجدل ونبذه لفكرة المثلية الجنسية.

&

&

وكان وزيري قد برر الإستقالة بأن أهله تعرّضوا للسبّ بسبب تعبيره عن رأيه وفكره رغم أنه يعمل في إدارة أعمال "وهبي" دون مقابل مادي.&
إلا إنه عل ما يبدو عاد عن قراره بعدما دافعت عنه رافضة اتهامه بالتقصير بعمله أو التقصير بحقها بسبب قلة حفلاتها الغنائية.
ولقد أثار "وزيري" التساؤلات حول عودته بسبب الصورة التي نشرها عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام". وهي تجمعه بها في مشهديةٍ أعطى كل منهما ظهره للآخر وترك فيها تعليقًا مبهماً جاء فيه: "Back2Back" ما يعني الظهر على الظهر. لكن البعض بنى على المعنى المزدوج لكلمة Back التي تعني الظهر والخلف والرجوع..
ومازاد التلميح بعودته، هو أنه سبق هذا المنشور بصورةٍ أخرى نشرها،&وظهر فيها إلى جانب سيارة هيفاء،&وعلّق كاتباً: "بصراحة مش عربيتي دي بتاعت هيفا بس ميمنعش لو خدت لفة بيها". ما جعل البعض يُرجِّح عودته لإدارة أعمالها بعد تقديم استقالته.
&

&