"إيلاف" من بيروت: تتناقل وسائل الإعلام خبراً حول إعادة فتح التحقيق بالحادث الغامض الذي أودى بحياة الأميرة ديانا في صيف 1997 بالعاصمة الفرنسية باريس. حيث تشير الأخبار نقلاً عن مصادر مقربة من الملياردير المصري محمد الفايد _والد عماد المعروف بـ"دودي الفايد"، الذي لقي حتفه برفقتها_أنه ينتظر خروج الوثائق الأميركية الجديدة التي نُشرت أخبارها في وسائل إعلام بريطانية، من أجل فتح التحقيق مجددًا في الحادث الذي سُجل على أنه حادث تصادم غرضي، بعيداً عن الشبهات الجنائية.

وتتناول الصحف البريطانيا بينها "ميرور والغادريان" معلومات حول إمتلاك الجهات الأمنية الأميركية_ التي حصلت على عينة دم لـ"ديانا" بعيد وفاتها_ التفاصيل الخفية في ملف يحتوي على 1500 وثيقة. وهو ما سيثير الشكوك التي يتبناها "الفايد الأب" لناحية أن هناك أجهزة رسمية بريطانية هي التي دبرت الحادث، نظرًا لاعتبارات تتعلق بمستقبل وسمعة العائلة المالكة بعدما تردد أن الأميرة كانت حامل من نجله "دودي" إبان وقوع الحادث.&