"إيلاف" من بيروت: اعترف المخرج طارق العريان في حديثه للعربية.نت بتأثير الحركة والإثارة الموجودة في السينما الأميركية على أعماله لكونه يتابعها بشغف منذ أنهى دراسته للإخراج في الولايات المتحدة. لافتاً إلى أن السينما في الوطن العربي يعتريها القصور الكبير في موضوع "الـAction". وقال: قررت تعزيز الحركة والإثارة في أعمالي حتى أجذب الأجيال المبهورة بالسينما الأميركية إلى الأعمال العربية رغم فرق الإمكانيات والتقنيات.
وأضاف: لا أنكر أن نجاح الجزء الأول كان الدافع الأساسي لعمل الجزء الثاني الذي يُحقق مشاهدات قوية جداً، وتتداول الناس مقاطعه بشكلٍ كبير ولم أتوقع منه كل هذه الإيرادات.
لكن الصعوبة لاستكمال أجزاء جديدة تكمن بتجميع&النجوم أبطال الفيلم، لأن كل منهم ينشغل بنشاطه الفني الخاص مرتبطاً&بأعمالٍ أخرى.

وفي رده على السؤال حول رأي النقاد بتكرار الأجزاء باعتباره إفلاساً فنياً، اعترض مشيراً إلى أنه&"في السينما العالمية تحدث ظاهرة تقديم سلسلة من فيلم واحد، وهذا شيء عادي ولا يتهمهم أحد بالإفلاس". وشرح&أن "الإفلاس الفني يتحقق عندما يكون العمل لا يحتمل تقديم أجزاءً أخرى ما يجعل الجديد&مسخاً من الفيلم الأصلي. لكن&ولاد رزق جمع الشخصيات وفكرة الإجرام بعملياتٍ جديدة وشخصيات مضافة ويمكن أن تُصنَع منه 9 أجزاء بدون استنساخ.

وفيما أشار لدور أصالة كعنصر مؤثر ومهم وفعال في انطلاق الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق"، شاكراً دعمها منذ ولادة الفكرة، قال: لقد قدمَت أغنية الجزئين الأول والثاني. واستعنت بها كممثلة مع ضيوف الشرف لأني أحببت تشجيعها لكونها تُفكِّر أيضاً في التمثيل.

&