"إيلاف" من القاهرة: أكد محمد العمدة، منتج الفيلم السوداني الذي يشارك بمهرجان الجونة السينمائي "ستموت في العشرين" أنه توقع نجاحه الكبير نظراً لأهمية الفكرة والقصة التي بُني عليها، بالإضافة لطبيعة التصوير الجاذبة وعنصر التشويق الذي يحمله ليدفع العالم لمعرفة طبيعة الحياة في السودان&

&



أما لناحية انتشار عرضه في الدول العربية، فرأى أن الجالية السودانية مودودة في الخليج والعالم العربي بعددٍ كبير. اضافة إلى أن الجمهور العربي متشوّق لمعرفة الحياة السودانية وينتظر عرضه. وقال: أتمنى إطلاقه في الصالات التجارية وأن لا يُكتفى بالعروض المستقلة فقط .

وفيما وصف شعوه في لحظة استلام الفيلم لجائزة الأسد الذهبي،&بأنها عظيمة. أشار لفخره بالعمل الذي أضاف له مهرجان تورونتو عرضاً رابعاً بسبب إقبال الجمهور عليه، وأردف: أتطلع مستقبلاً لحصول أحد أبطال الفيلم على جائزة تمثيلية.

وفيما أكد دعمه ومشاركته في المهرجانات العربية، قال: أشعر بالحزن لغياب مهرجان دبي السينمائي الذي ترك فراغاً كبيراً. ويعجبني كثيراً مهرجان قرطاج في تونس. فمشهد&الطوابير على شباك التذاكر رائع للغاية.&وأنا أتطلع بترقب لمهرجان البحر الأحمر الذي سيقام في جدة.

يشار إلى أن الفيلم حقق نجاحاً كبيراً على المستوى النقدي أثناء عرضه في عدد من المهرجانات. ولقد فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا الشهر الماضي&