ساجد جافيد وهيو غرانت
Getty Images
ساجد جافيد وهيو غرانت

رد الممثل البريطاني هيو غرانت على انتقادات وجهت له بعد رفضه مصافحة وزير المالية البريطاني ساجد جاويد خلال العرض الافتتاحي لأحد أفلام هوليوود.

وقال جاويد في مقابلة مع مجلة إيفننغ ستاندردز، إنه مد يده لمصافحة نجم هوليوود وقال له "جميل أن ألتقي بك"، لكن غرانت رفض مد يده ومصافحتي.

وأضاف الوزير "أعتقد أن هذا تصرف غير مهذب إطلاقا".

وغرد غرانت على موقع تويتر قائلا "أما روايتي للقصة" فهي: رفضت المصافحة لأني شعرت أن السيد جاويد تعامل باستخفاف مع ضحايا سوء معاملة الصحافة.

وكان غرانت، البالغ من العمر59 عاما، أحد أبرز الأصوات الفاعلة في الحملة المنادية بقواعد أكثر صرامة لتنظيم الصحافة، بعد أن كان أحد ضحايا فضيحة التنصت على الهواتف.

وقال غرانت إن ما قلته بالحرف الواحد للوزير هو: "إذا كنت لا تمانع، فأنا لن أصافحك لأنك كنت وقحا ومستخفا بضحايا سوء معاملة الصحافة عندما قابلتهم كوزير للثقافة".

وقال متحدث باسم غرانت إن الممثل كان يشير إلى لقاء جمع الوزير بضحايا فضيحة التنصت، وشعروا فيه أن الوزير خلال الاجتماع كان "يعاملهم باحتقار إلى حد ما".

غرانت مع زوجته
PA Media
غرانت مع زوجته، المنتجة التلفزيونية السويدية آنا إليزابيت إبرشتاين، في العرض الافتتاحي لفيلم الرجل الإيرلندي

وأضاف المتحدث "يود غرانت أن يشير إلى أن الضحايا المعنيين لم يكونوا من المشاهير".

وأضاف "لقد كانوا أشخاصاً يعانون من مآسي عائلية خاصة، وتعرضوا للإيذاء على أيدي أناس من الصحافة".

"صدمت تماما"

قال الوزير جافيد، البالغ من العمر 49 سنة، في مقابلة صحفية، إن الواقعة حدثت عندما كان في مناسبة للترويج للفيلم الجديد لمارتن سكورسيزي "الرجل الإيرلندي" في وقت سابق من هذا الشهر.

وأضاف "لقد عرفته، ومددت يدي لمصافحته وقلت " جميل أن ألتقي بك"، هل تعرفوا ماذا فعل؟ لقد رفض مصافحتي.

وقال لي: "أنا لن أصافحك". لقد صدمت تمامًا.

وأضاف قائلا لي: "عندما كنتَ وزيراً للثقافة، لم تدعم أصدقائي في "الحملة التي قدناها ضد تدخل وسائل الإعلام واختراقهم لخصوصيات الآخرين".

وأضاف الوزير "أعتقد أن هذا تصرف غير مهذب على الإطلاق".

وقال جاويد "أتعجب أن أشخاصا مثل هيو غرانت يعتقدون أنهم جزء من النخبة وينظرون بدونية إلى الطبقة العاملة بغض النظر عن المكانة التي وصلوا إليها في حياتهم".

وشغل جاويد منصب وزير الثقافة لأكثر من عام بين 2014 و 2015. وأصبح بعد ذلك وزيرا للداخية قبل تعيينه وزيرا للمالية في يوليو/ تموز من هذا العام.