إيلاف من بيروت: تعرض قناة فرانس 24 يوم الأحد 5 يناير الساعة 18:10 بتوقيت باريس تقريراً وثائقياً لحسين أسد ولوديفيك دوفوكو وسرمد الحديدي مدته 13:39 دقيقة تقدمه دنيا نوار عن مدينة الموصل ما بعد داعش.

حيث تنقلنا الكاميرا الى المدينة المدمرة التي يرقد تحت ركامها، جثث وقرون من الحضارة. هذا الدمار الذي لحق بالموصل كان ضريبة التخلص من قبضة داعش. تحاول أكبر مدينة في شمال العراق إعادة بناء نفسها وطي صفحة الحرب بعد ثلاث سنوات من إعلانها عاصمة الخلافة الإسلامية من قبل الجهاديين، لكنها تحتاج إلى الكثير لتنسى الخلافة وما خلفته الحرب. فريق فرانس 24 التقى بمواطنين مثل أبو عمر ممن عاشوا إرهاب حرب داعش وشكوك السلطات الشيعية بولائهم.
التقرير يسلط الدمار الذي خلفته يد الإرهاب التي طالت كل شيء حتى الجوامع ومنها الجامع الكبير النوري الذي شيد قبل حوالي 850 سنة وظهر البغدادي أمامه لأول مرة معلناً سيطرته على المدينة العريقة ومنصباً نفسه خليفة للمسلمين، وتم نسف الجامع ومنارته الحدباء الشهيرة عام 2017. ويحتاج حوالي 5 سنوات لإعادة إعماره من قبل منظمة اليونسكو بتمويل إماراتي.

كما يتحدث خلاله شباب يأملون في أن يأتي اليوم الذي لا يرتبط اسم مدينتهم بالإرهاب.