"إيلاف" من بيروت: تُشير تقارير صحافية إلى أن منزل دوقي ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان، دخل في مرحلة الإغلاق، ما أثار تكهنات بأنهما لا ينويان البقاء في المملكة المتحدة في المستقبل القريب. حيث أشارت صحيفة “Daily Mail” البريطانية، إلى نقل الموظفين الرئيسيين وبينهم مدير المنزل وطاقم النظافة إلى مهام أخرى داخل منزل الأسرة المالكة، بينما تم إخبار باقي الموظفين، بما في ذلك الطهاة وعاملات المنزل، بأن خدماتهم لم تعد مطلوبة بمقر إقامة الزوجين في كوخ فروجمور الذي يعود بناؤه للقرن الـ19 في فناء قلعة وندسور حيث انتقلا للعيش قبل ولادة طفلهما آرتشي.

وتستمر التكهنات حول مستقبل الدوقين بعد موافقة الملكة إليزابيث على قرار حفيدها وزوجته الأميركية ميغان بالتخلي عن واجباتهما الرسمية والتطلع إلى مستقبل أكثر استقلاليةً عن العائلة المالكة. علماً أن الأمير هاري سيستضيف عملية السحب لمباريات كأس العالم للرجبي، التي تجرى العام المقبل، في قصر بكنغهام بآخر مهمة رسمية له قبل أن يبدأ هو وزوجته “فترة انتقالية” تمهيدا لحياتهما الجديدة بعد تقليص واجباتهما الملكية لقضاء المزيد من الوقت في أميركا الشمالية وتحقيق الاستقلال المالي. مع الاشارة الى ان الاجتماع العائلي الذي تم بحضور هاري ووالده تشارلز وشقيقه وليام والملكة إليزابيث قد أسفر عن اتفاق بتقسيم وقت الزوجين بين بريطانيا وكندا.