"إيلاف" من بيروت: أكدت الفنانة يسرا أنها بخير وبصحة جيدة شاكرة الجمهور الذي شعر بالقلق على صحتها وراح يطمئن عن حالتها بعيد إطلالتها في برنامج "الدنيا علمتني" التي تحدثت فيها عن تجربة خوف من مرض سرطان الدم عاشتها منذ 15 سنة، مشيرةً لأهمية تقدير النعم التي يمتلكها المرء قبل أن يفقدها.

وكانت يسرا قد روت خلال حديثها في "البرنامج" المسجّل، أن الطبيب أخبرها ذات مرة، بعيد إجراء التحاليل السنوية، بأنها قد تكون مُصابة بسرطان الدم (لوكيميا)، موضحة أنها عاشت فترة ثلاثة أشهر من الخوف والرعب عندما كانت في عز قوتها وشهرتها، حتى تأكدت لاحقاً من سلامتها.

إلا أن عرض الحلقة أثار الموضوع بين الجمهور الذي شعر بالقلق عليها وراح يسأل عن صحتها ظناً بأنها ليست على ما يرام وسط تناقل الشائعات حول حالتها. الأمر الذي دفعها لتخاطب متابعيها عبر "إنستغرام" بتسجيلٍ صوتي شكرت فيه كل من سأل عنها ورفع الصلوات لأجلها. مؤكدة على أن الحلقة مسجلة قديماً وأنها سردت فيها مرحلة عاشتها منذ سنوات. وأكدت أنها بخير ولا تعاني أي مرض. وعبّرت عن عمق تأثرها بخوف الناس عليها متمنية أن يحفظهم الله من كل شرّ.

وبالعودة لحديثها للجمهور في برنامج " الدنيا علمتني"، الذي يُعرض على شاشة "MBC 1"، فقد ذكرت يسرا أنها لم تُصرح بما أخبرها به الطبيب لأي شخص ولا حتى لوالدتها خوفاً عليها من أن تصاب بمكروه".

وأضافت دامعة: "جلست أفكر، ماذا لو علم المرء أنه سيموت، ماذا يمكن أن يفعل في أيامه الأخيرة؟ كم ننظر إلى نعمة الصحة والنظر ونعم كثيرة كأنها شيئاً عادياً، وأيضاً نعمة الأسرة".
وشرحت: "لقد فقدت أمي مؤخراً. وأتمنى لو يعود العمر مجدداً حتى أفيها حقها. ولكن مهما حاولت لن أتمكن من ذلك. علينا أن نكون متسامحين جميعناً مع بعضنا، ونعطي دون مقابل. فالدنيا من غير أم لا معنى لها. أسمع البعض يقول أمي تضربني وتصرخ في وجهي، وكم أتمنى لو تأتي أمي الآن وتصرخ في وجهي، هذه النعم التي بين أيدينا والتي أنعم الله فيها علينا عظيمة".