إيلاف من بيروت: قررت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف إحالة النجم المغربي سعد لمجرد إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول في باريس سنة 2016، وبذلك ألغت محكمة الاستئناف الأمر الذي أصدره قاضي التحقيق في نيسان الماضي والذي صنّف هذا الفعل "اعتداء جنسياً وعنفاً"، ليصبح بموجب القرار الجديد "اغتصاباً".
وأفاد موقع "لوباريزيان" الفرنسي، أن المحكمة ألغت بذلك القرار الصادر عن قاضي التحقيق في نيسان الماضي، وأعادت تصنيف الواقعة ضمن خانة الإغتصاب بدلاً من تهمة الاعتداء والعنف الجنسيين.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن محامي الضحية لورا بريول (23 عاماً) قوله: "نحن راضون عن هذا القرار".
وبهذا يكون لمجرد ملزماً بالعودة إلى باريس. وللآن لم يعقّب الأخير ومحاموه على قرار المحكمة الجديد.
الملاحظ أن الخبر لم يلق اهتمام وسائل الإعلام المغربية سواء الناطقة بالعربية أو الفرنسية.