"إيلاف" من بيروت: نفت صحيفة Bazar أن يكون الثنائي المنفصل عن العائلة المالكة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل على موعدٍ قريب لإطلالة إعلامية قريبة عبر برنامج الإعلامية إلين ديجينيرس بعدما استغرب البعض تفضيل "ماركل" لـ"ديجينيرس" على صديقتها المقرّبة غايل كينغ أو صديقة العائلة الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري التي دعمت تخليهما عن صفتهما الملكية بنسبة 1000%.

وكان خبر هذه المقابلة المزعومة قد انتشر عبر صحيفة "Daily mail" البريطانية التي كتبت نقلاً عن مصادر من أسرة برنامج "ديجينيرس" أنها التقت "ماركل" لمناقشة تفاصيل المقابلة التلفزيونية التي سيتم تصويرها في مكانٍ سري، وليس في الاستديوهات حرصاً على الخصوصية.

وشرحت "الصحيفة" أن خيار "ميغان" وقع على "إلين" لإجراء المقابلة الحصرية معها، لكونها تتفهم جيدا ألمها ومعاناتها، ولأن كلاهما بمثابة "أرواح شقيقة". علماً أنها زارت الأمير هاري وزوجته في العاصمة البريطانية لندن، لتهنئتهما على ولادة طفلهما آرتشي مع زوجتها بورشا دي روسي. كما تحدثت عنهما في إحدى حلقات برنامجها مستغربة الهجوم الذي يتعرضان له، باعتباره غير منصف، لكونهما متواضعين للغاية، ويقدمان الكثير من الخير للعالم".

وتبيّن لاحقاً أن التكهنات والأخبار قد بنيت على تصريحٍ مقتضب لـ"ديجينيرس" قالت فيه رداً على سؤال مصوِّر كان يلاحقها: "هل ستقابلين ميغان ماركل؟" فأجابت"Sure I'm excited" ما يعني "نعم أنا متحمسة لذلك". وهو ما فسرته صحيفة Bazar بأن "ديجينيرس" أجابت بسرعة دون تفكير لتتخلص من المصور الذي كان يلاحقها وأن الموضوع لا يتعدى كونه تكهنات ورغبات لإجراء مقابلة غير مجدولة.

ويأتي توضيح صحيفة Bazar نقلاً عن مصادر العائلة المالكة التي نفت أن يكون الثنائي الذي تخلّى عن الامتيازات الملكية قد حدد موعداً لأي مقابلة مع ديجينيرس أو غيرها. هذا ذكرت "Daily mail"، أن هاري وميغان ماركل يقيمان حالياً بقصرٍ فخم في جزيرة فانكوفر بكندا، تبلغ قيمته 14 مليون دولار، وليس لديهما خطة للمغادرة في وقتٍ قريب.