إيلاف من بيروت: توجهت الفنّانة (العراقية- المغربية) مريم حسين عبر حسابها الرسمي على "انستغرام"، بالشكر لدولة الإمارات، بعد قرار "العفو" والإفراج عنها، في قضية استمرت فصولها لأكثر من عامين، وُجّهت فيها التهم إليها بـ "هتك العرض بالرضا"، و"نشر مواد مخلة بالآداب العامة".

ونشرت مريم بيان "شكرا وتقديرا" صادرا عن مكتب المحاماة الذي ترافع عنها في القضيّة، علقت عليه بالقول: "الحمد لله وفضله تم العفو عني بدولة العدل والقانون، فشكراً جزيلًا لدولتي الإمارات العربية المتحدة، زادها الله عزة وازدهار، وأخص بالشكر ساداتنا وشيوخنا حكام الدولة، الذين أرسوا دعائم العدل والمساواة بين كل من ضمه هذا الوطن الغالي على قلوبنا، لقد حصدت اليوم غراس العدل وأسال الله عز وجل أن يزيدهم فخراً وعزة، على أمد الزمن".

9/2/2020 الحمد لله وفضله تم العفو عني بدولة العدل والقانون فشكراً جزيلًا لدولتي الإمارات العربية المتحدة زادها الله عزة وإزدهار وأخص بالشكر ساداتنا وشيوخنا حكام الدولة الذين أرسوا دعائم العدل والمساواة بين كل من ضمه هذا الوطن الغالي علي قلوبنا ،لقد حصدت اليوم غراس العدل وأسال الله عز وجل أن يزيدهم فخراً وعزة علي أمد الزمن وأتفضل بالشكر لكل من ساندني في محنتي والتي مرت بسلام وأخص الاستاذ محمد النجار المحامي لما بذله من أجلي من كل دعم سواء كان ماديًا أو معنويًا متمنية له دائما التفوق والتقدم لما لمسته فيه من تفاني وصدق في العمل #دبي#دار#الحي#الإمارات#dubai#أبوظبي#عجمان#الشارقة#راس_الخيمة#العين#عجمان#الفجيرة#خورفكان #الله_يطول_بعمار_شيوخنا#الله_يطول_بعمر_أم_الإمارات#الله_يطول_بعمر_سيدي_جلالة_ملكنا_محمد_السادس_نصره_الله#المغرب

A post shared by Mariam Hussein مريم حسين (@queen_maryoum) on

وكانت شرطة دبي قد اعتقلت حسين مطلع شباط/ فبراير الجاري، لتنفيذ حكم فضائي صدر بحقها، يقضي بحبسها لمدة شهر، وإبعادها عن دولة الإمارات، على خلفية اتهامها بـ "هتك العرض بالرضا".

وبدأت القصة قبل قرابة أكثر من عامين حينما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمريم وهي ترقص برفقة مغني الراب الأمريكي "تايغا"، في إحدى الحفلات أواخر العام 2017، وصفه الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي بـ "غير اللائق"، ليتبادل الاثنان الشتائم عبر حساباتهما على "السناب شات".

ورفع الجسمي قضية على الممثلة الشابة، وُجّهت فيها التهم إليها بـ "هتك العرض بالرضا، ونشر مواد مخلة بالآداب، والسب والقذف"، في حين قاضت الأخيرة الإعلامي المدعي بتهمة "السب والقذف"، أيضاً، وصدر حكم قبل فترة بتغريم الطرفين نتيجة التهمة الأخيرة، وإغلاق حسابيهما لمدة شهر على موقع "سناب شات".

فيما استمرت محاكمة مريم حسين بتهمة "هتك العرض بالرضا"، إلى أن انتهت بالحكم عليها لمدة ثلاثة أشهر مع الإبعاد عن دولة الإمارات، وتم تخفيضها لشهر مع الإبعاد، واعتقالها لتنفيذ الحكم، قبل أن يصدر العفو عنها مؤخراً.

وحظيت القضية بالكثير من التفاعل في الخليج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الوسط الفني الخليجي، حيث حاول العديد من الفنّانين التوسط لدى الإعلامي صالح الجسمي (شقيق الفنّان حسين الجسمي) للتنازل عن القضية، على غرار المغنية الإماراتية أحلام، لكنّه أصر على موقفه، إلى أن صدر قرار قضائي بالعفو عنها.

وكانت مريم حسين قد استغربت مسمى القضية "هتك عرض بالرضا" في حديث لإحدى الصحف الخليجية قبيل اعتقالها، قائلة: " في التحقيقات قِيل إن المغني الأميركي (تايغا) قام بلمس ظهري خلال الرقص، وهو الأمر الذي لم يحصل بتاتاً ويمكن لأي شخص مشاهدة الفيديو بالعودة إلى (يوتيوب)، وشخصياً أنا مقتنعة أنه لم يلمس ظهري. إلى جانب ذلك، ما ذنبي إن قام شخص ما بتصويري من دون علم مني خلال رقصي وأنا أحتفل بعيد ميلادي؟".

وناشدت المسؤولين لـ "النظر بعين الرحمة في القضية رأفة بابنتها" التي تبلغ من العمر 3 سنوات، وهو ما حدث أخيراً.