"إيلاف" من بيروت: يبدو أن الفنان محمد رمضان سيواجه نقمة شعبية ورسمية في الأسابيع المقبلة ما سيؤثر سلباً على نجوميته التي انطلقت في عالم الغناء. حيث اشتكى نقيب المهن الموسيقية المصرية الفنان هاني شاكر أن "محمد رمضان لا يعير اهتماماً للنقابة، ولم نمنحه تصريحاً بعد آخر حفلة له". وذلك في مداخلته الهاتفية مع الإعلامي، أحمد موسى، في برنامج "على مسؤوليتي" المعروض على قناة صدى البلد.
وأضاف: "النقابة ستعيد النظر في طرق منح التصاريح بالغناء، والاشتراكات للمطربين، لأن ما يُقدَّم على المسرح لا يرضيني، ولا يرضي الناس، ولا يليق باسم مصر".


وأكّد أن القرار الذي أصدرته النقابة_ بمنع مطربي المهرجانات من العمل وبينهم "رمضان"_ لاقى تأييداً شعبياً واسعاً. مشيراً إلى أنه تلقى مكالمات هاتفية من أشخاص في مواقع مهمة تهنئه لاتخاذ هذا القرار وبينهم رجال أعمال وأعضاء في مجلس النواب المصري.

وفيما قال أن "رمضان" كتب إقراراً في نقابة المهن الموسيقية، يلتزم بموجبه بالآداب والقواعد العامة والملابس المحترمة، وتعهّد بذلك. ثم صعد إلى خشبة المسرح يرتدي ملابس غير المتفق عليها تماماً، أردف: "لقد فوجئنا به يرتدي قميص شيفون، وطالع عريان". وسأل: "هو ده النجاح من وجهة نظره؟".

وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أصدرت بيانا لمنع "ما يسمى بأغاني المهرجانات والتي هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثير منها ".
وشرحت في بيانها أن "هذه المهرجانات أفرزت ما يسمى بمستمعي الغريزة وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي وقد أغرت حالة التردّي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف، حتى بات من الضروري إعادة النظر في كافة تصاريح الغناء".

محمد رمضان ممنوع من الغناء في قمة أبوظبي! سالم شرقي 0 1250


ممنوع من الغناء في أبوظبي
الجدير ذكره أن الجهات المنظمة لمباراة السوبر المقررة بين الأهلي والزمالك، والتي سُتقام الخميس المقبل باستاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، اتخذت القرار بمنع محمد رمضان من الغناء خلال الحفل وألغت اتفاقها معه بعدما روّج سابقاً لمشاركته فيه. وذلك خوفاً من ردة فعل سلبية من الآلاف من جماهير الأهلي والزمالك، في ظل ما تم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي من اتفاق جماهير الفريقين على مهاجمة رمضان لفظياً في حال تمت الإستعانة به للغناء على هامش المباراة المرتقبة.
ويأتي غضب هذه الجماهير كرد على سخرية "رمضان" تجاه الطيّار المصري الذي فُصِلَ من العمل في شركة مصر للطيران بعد سماحه له بتصوير فيديو وهو يقود الطائرة من داخل قمرة القيادة. حيث تفاعل الشارع المصري والعربي مع الحدث تضامناً مع الطيّار، وشنّوا هجوماً عليه، ودعوا لمقاطعته. ما دفع الجهات المنظمة للمباراة لاتخاذ القرار بالتراجع عن استضافته في هذا الحدث الرياضي الجماهيري الكبير.