"إيلاف" من بيروت: أشارت الفنانة نادية الجندي إلى أن نجاحها الفني كان السبب الرئيسي بفشل علاقاتها العاطفية وزيجاتها. وأضافت خلال إطلالتها عبر برنامج "الأحد منحكي" على شاشة mtv اللبنانية، أن "المرأة الناجحة تدفع ثمن نجاحها من حياتها الزوجية، لأن الرجل الشرقي أناني بطبعه. عندما يرى نجاح زوجته يشعر بالغيرة ولا يحبها أن تتفوق عليه"

وأكدت أن الرجل في حياتها كان شريكاً لها في بعض الأحيان، لكن النجاح كان يترك أثره المدمر في كل علاقة. وقالت: "أنا دفعت تمن نجاحي من حياتي الزوجية لأن الرجل بطبعه أناني ويخشى نجاح زوجته التي يريدها دوماً أقل منه، لأنه نجاحها يقلقه ويزعزع ثقته بنفسه مهما كان ناجحاً في مجاله.

وشددت على أنها لم تتعالى على أي رجل، قائلة: "أنا زوجة مطيعة جداً وبيتوتية جداً وأعبش حياتي كأي زوجة طبيعية في المنزل. حتى أننب قد أهتم بخدمة الزوج أكثر من أي سيدة وأتابع كل طلبات الرجل.. لكن النجاح كان دوماً يبني حاجزاً بيني وبين الشريك."

كلام "الجندي" جاء في هذه المقابلة خلال وجودها في لبنان لتصوير مسلسل "نساء من ذهب"، حيث تطرق الحديث خلال المقابلة إلى مسيرتها الفنية، والأزمات والاتهامات التي لاحقتها بسبب نجاحها السينمائي.
وفيما رفضت ما قيل أن سرّ نجاح أفلامها يكمن في الرقص والملابس الجريئة، أكدت أنها طوال مسيرتها الفنية لم تنافس أحداً ولم ينافسها أحد، لأنها اتخذت لنفسها نهجاً خاصاً بها، أدّى لتميّزها عن غيرها، قائلة: "قدمت كل الأدوار، ولا أحب حصر نفسي بلونٍ واحد.. وحده الفنان الشامل ينجح بأداء كل الأدوار".
وفيما أكدت أن "الفنان الذي يحاول التقليد على خطى فنان آخر لا ينجح. قالت: لقد حاولوا أن يقلدوني لكن الأصل هو الذي يكسب.
وأردفت: "قالوا أن نجاحي يعود لكوني اعتمدت الرقص والأزياء ولأنني امرأة مغرية وجذابة في السينما. وعندما نجح فيلم "بمبة كشر" اعتبروا أنه نجح بسبب الملابس، ورفضوا الإعتراف بأنني ممثلة جيدة. فراحوا يقولون "أصلها بتعمل استعراض أصلها بترقص". لكنني قدمت بعده دور "شوق البنت الغلبانة بالجلابية" حتى أثبت لهم أنني لم أنجح بسبب الملابس والإغراء. لقد لبست "الجلابية والفيلم نجح وكسر الدنيا".

هذا وأكدت "الجندي" أن "سر جمالها يكمن بروحها لكونها متصالحة جداً مع نفسها ما ينعكس على وجهها، خاصةً أن الشعور بمحبة الناس يمنحها طاقةً إيجابية. وقالت: الإيمان بالله، يمنحنا السلام الداخلي".