"إيلاف" من بيروت: تتباين الأخبار حول سير الخلاف بين الفنانة أنغام وزوجها الموزِّع الموسيقي أحمد ابراهيم تبعاً لمصادر مختلفة. فهذا الثنائي كان قد عبّر عن حب متبادل كبير في لقاءٍ خاص مع الإعلامي نيشان ديرهارتيونيان إبان الكشف عن زواجهما. حيث تعهدت أنغام آنذاك على البقاء معه وتمنت الموت في حضنه! وهو ما صدم الجمهور خاصةً أنه لم يمضِ كثيراً على احتفالها بعيد ميلاده. لكن الخلافات بدأت تظهر للعلن في يوم المرأة العالمي حين تجاهلها موجّهاً التحية لزوجته الأولى ياسمين عيسى مؤكداً إعادتها إلى عصمته رسمياً. في حين علقت أنغام عل صفحاتها على مواقع التواصل كاتبة: "أنا ببساطة نص الدنيا.. مش محتاجة إن اثبت إن وجودي مهم ♥️"

وتقول بعض التقارير أن أنغام رفعت على زوجها دعوى الخلع بعدما رفض تطليقها وأعطاها هدنة للتفكير. بينما تشير تقارير أخرى إلى أن العلاقة اتنتهت بدعوى خلع رفعتها الفنانة المصرية للحصول على حريتها بعد الأزمة التي تفاقمت بينهما.
وفي ذات السياق، هناك بعض المصادر التي تشير لهدنة بينهما سعياً لطلاقٍ ودّي خاصةً بعدما أعلن "ابراهيم" نهاية علاقاتهما عبر صفحته الخاصة على "إنستغرام مؤكداً حبه لها وامتنانه لدعمها ورفضه للإساءة لها بأي شكل من الأشكال.
وهناك أيضاً من يقول بأنها تهدده بدعوى الخلع حتى يوافق على الطلاق، مع إشارة البعض لوجود وسيط بينهما حتى لا يصلا بخلافاتهما إلى المحكمة.

في المحصلة يبدو الإنفصال واقعاً، لكن تفاصيل الخلاف لا تزال طيّ الكتمان. غير أن بعض المصادر تشير إلى خلاف بين نجلها عمرها وزوجها الذي رفض التواصل معه مجدداً، في حين اعترضت أنغام على القطيعة بينهما لكونها قبلت الزواج منه رغم إعادة زوجته الأولى لعصمته، إلا أنه رفض بشكلٍ قاطع التعامل مع ابنها بعد مشادةٍ وقعت بينهما.

والجدير ذكره أن برنامج ET بالعربي كان قد كشف عن رفع أنغام دعوى خلع على زوجها الذي رفض طلاقها كنوع من الضغط عليه من أجل الوصول إلى الانفصال الودّي. مع الإشارة إلى أن "إبراهيم" صرّح أنه تقابل مع أنغام في بيروت “بالصدفة” خلال وجوده برفقة الملحن وليد سعد في إحدى المناسبات الفنية.

وأعطى البرنامج سبباً لخلافهما الذي أدى لانفصالهما منذ خمسة أشهر_ بحسب تحليله_إلى إعادة زوجته لعصمته منذ شهر مايو. قبل أن يُعلِن انفصالهما عبر حسابه الشخصي على تطبيق “إنستغرام”.