"إيلاف" من بيروت: دافع الفنان السعودي خالد عبدالرحمن عن موقفه بعدما ثار عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهوره بمقطع فيديو مع عدد من رجال الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية في ظل إجراءات حظر التجوّل الذي فرضته السلطات بالبلاد. حيث كيلت بحقه التوبيخات والاتهامات باعتباره خالف القانون وكسر الحظر. ولم يسلم عناصر الحرس الوطني الذين ظهروا معه من النقد اللاذع!


وعليه، فقد أطلّ عبد الرحمن على متابعيه مجدداً في مقطع الفيديو شارحاً: "السلام عليكم وصبحكم الله بالخير، في يوم الاثنين 23 مارس قبل يومين بالتحديد كنت في الرياض استلم علاج مسكن لألم الحزام الناري بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، طلعت من عندهم قبل صلاة العصر باتجاه القصيم مسافر، دخلت القصيم وادركتني صلاة المغرب قبل بريدة.."

وتابع قائلا: "صليت وبعدها واجهت نقطة تفتيش تبع الحرس الوطني وطلبوا مني إيضاح عدم الالتزام بالحظر وشرحت لهم من وين جاي ولأي سبب وتجاوبوا معي مشكورين، الله يجزاهم خير، الحقيقة أنهم رجال أوفياء أمناء في خدمة مليكهم ووطنهم ودينهم، من ناحية التصوير الظاهر أنه شيء طبيعي، فأنا أقول لأصحاب البلبلة، كفاكم بلبلة هذول رجال أمن في أداء الواجب، وهم لا كبير ولا صغير.."

وأرفق "الفنان السعودي" رابط الفيديو بتدوينة عتب فيها على المسيئين، جاء فيها: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. للضروره احكام ونحن جميعاً لانخالف توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده حفظهم الله. شكراً لرجال الامن كل في ما يخصه. وهذا إضاح بسيط للجميع. شفانا الله وياكم وحمانا من كل وباء وسوء.واصحاب البلبله هداهم الله (( كفاكم سوء ظن ))

وكانت وزارة الحرس الوطني قد أعلنت إحالة العسكريين المخالفين لتعليمات تطبيق الأمر بـ #منع_التجول إلى المساءلة التأديبية"إثر انتشار الفيديو، فيما تباينت الآراء دفاعاً وهجوماً، وتوالت على مواقع التواصل بعد توضيح "عبدالرحمن":