"إيلاف" من بيروت: تدخلت الإعلامية حليمة بولند، تعاطفاً مع الفتاة المعنّفة على يد سيدة قيل أنها والدتها والتي تظهر في مقطع الفيديو وهي تعذبها بطريقةٍ مروعة في الكويت. فعرضت أن تتبنى الطفلة بعد الجدل الكبير الذي ثار على مواقع التواصل ودفع السلطات للتدخل وإلقاء القبض على السيدة بعد مطالبات عديدة من قبل الناشطين وعدد من الحقوقيين باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، حيث تم القبض عليها وحجزها مع توجيه عدة تهم لها، بينها الإهمال وتعذيب قاصر.


الفيديو المتداول للأم التي تعنّف ابنتها


وعبّرت "بولند" عن شدة تأثرها مع الرأي العام الذي ثار مطالباً بمحاسية هذه السيدة التي تُدعى "أبرار التميمي" لظهورها ببثٍ مباشر أثناء ترويعها لابنتها وضربها، ومخاطبتها بألفاظ مخالفة للذوق العام، وتهديدها بجلب الأمن لها، ومطالبتها بالانتحار تعبيرًا عن غضبها.
فأطلت بتسجيلٍ صوتي نشرته عبر حسابها "سناب شات"، وقالت فيه أنها شعرت بأن قلبها يتقطع بمشهد التعنيف البشع. وأضافت: "الحمد لله إنه تم القبض عليها وتحويلها للنيابة".
وإذ سألت إن كان للطفلة أسرة وأب بعد القبض على والدتها، أعربت عن استعدادها لتبنيها لتتربى مع بناتها. فلاقت مبادرتها تفاعلاً إيجابيا من المتابعين الذين أثنوا على الخطوة وطالبوها بتبني الطفلة، لإنقاذها من العنف الأسري.