إيلاف من بيروت: تواجه المغنية المصرية إيناس عز الدين ورطة قانونية قد تنتهي بحبسها 10 سنوات وتكبيدها غرامة تتجاوز 100 ألف جنيه، بعدما تقدم عدد من المحامين ببلاغ إلى النائب العام المصري اتهموها فيه بترويع المجتمع وتكدير السلم العام بادعاء الإصابة بالفيروس وتشويه صورة مستشفيات الحجر الصحي وإشاعة أخبار كاذبة.

البلاغ تم تقديمه من المحامين حسن شومان، ودينا المقدم، فور الإعلان رسميا عن سلبية فحص إيناس عز الدين وعد غصابتها بفيروس كورونا ومغادرتها مستشفى الحميات في إمبابة، ويستند البلاغ على عدة اتهامات منها نشر الأكاذيب والادعاءات بإصابتها بفيروس كورونا.

أيناس ردت على الجوم الحاد الموجه إليها بمقطع فيديو عبر حسابها بموقع الفيس بوك مؤكدة أنها لم تدع إصابتها بفيروس كورونا ولكنها قالت إنها مريضة ولديها الأعراض.
وواصلت أنها لن تبرر موقفها ولكنها متأكدة أن الهجوم المتواصل عليها مجرد "تصفية حسابات"، وأكدت أن مقاطع الفيديو المتواصلة لها من داخل المستشفى كانت تروي ما يحدث بالفعل دون ادعاء أو رغبة في التشهير أو الإساءة لمستشفى الحجر الصحي، واصرت على تأكيد أنها دفعت ثمن علاجها ولم تدخل المستشفى مجانا كما قالت وزارة الصحة، كما أن مقطع وجود "البرص" في حجرتها حقيقي، وهي ليست مسئولة عن استغلاله للإساءة لجهود الدولة.