جيمس أرثر
Getty Images

كان المغني الإنجليزي جيمس آرثر أنه يظن أنه سيموت فوق خشبة المسرح خلال جولته الأوروبية في وقت سابق من العام الجاري.

وظن الفائز في برنامج إكس فاكتور التلفزيوني المتخصص في سباق الأغاني أنه مصاب بالأنفلونزا، لكن الأمور ساءت عندما كان على خشبة المسرح يؤدي عرضه الغنائي؛ إذ إنه "لم يختبر هذا الخوف من قبل".

واكتشف جيمس أنه يعاني من إصابة في المرارة ويحتاج إلى عملية جراحية طارئة. وقال جيمس إن الأمر استغرق شهرا من "العلاج المكثف" قبل أن يستأنف نشاطه ويعود إلى خشبة المسرح في أعقاب شعوره بالخوف.

وقال لبرنامج نيوزبيت "انتابني حقا شعور سيئ بالقلق" عند أداء العروض الغنائية بسبب المرض. وأضاف قائلا "اعتقدت أنني سأموت فوق خشبة المسرح، لقد كان الأمر غريبا". وانتهى الأمر بنقل جيمس إلى المستشفى حيث أُزِيلت مرارته التي تخزن مادة الصفراء وتساعد في تكسير الدهون التي ينطوي عليها الطعام. وحسب موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، فإنه لم يكن في حاجة إلى الصفراء وبالتالي من الأفضل إزالتها إذا كانت تسبب له مشكلات.

لكن إجراء العملية الجراحية وما تلاها من إجراءات التعافي كانت تعني أن ما تبقى من جولته الأوروبية تطلب التأجيل- كما أن جولة الولايات المتحدة الأمريكية التي كان من المقرر أن تتلو الجولة الأوروبية تأجلت هي الأخرى حتى ينتهي الإغلاق العام.

" استنزف طاقتي "

"ولحسن حظ" المعجبين به، تمكن جيمس من إكمال مواعيده المجدولة في المملكة المتحدة وإيرلندا قبل بدء الإغلاق العام بسبب تفشي فيروس كورونا. وقال لبرنامج نيوزبيت "نجحت حقا في استكمال جولتي، لكن تطلب الأمر شهرا من العلاج المكثف حتى أعود ثانية إلى خشبة المسرح. ولهذا فقد كان الوضع متسما ببعض الجنون".

ويوجد جيمس حاليا في حالة جيدة ويقول إنه يستمتع الآن بأوقات الراحة (بسبب الإغلاق) ويلعب أغاني الفيفا ويؤلف الموسيقى في المنزل. واختتم حديثه قائلا "أنا على أحسن ما يرام. بعد العملية، تعافيت في غضون أسبوعين لكني اعتقدت بأنني كنت في حاجة إلى تخصيص بعض الوقت لي أنا. لقد كان من الواضح أنني استنزف طاقتي كثيرا جدا".