إيلاف من بيروت: على الرغم من ردود الفعل الإيجابية التي نالتها المغنية البريطانية أديل، بعد الصورة التي نشرتها لتكشف شكلها الجديد بعد خسارتها للوزن، فإنها تعرضت أيضا لانتقادات شرسة إتهمتها بأن لديها "رهاب من البدانة"، ليهب مدربها الشخصي السابق للدفاع عنها، موضحا الأسباب الحقيقية التي دفعتها لتغيير شكلها.

ونشرت أديل صورة على حسابها بتطبيق إنستغرام، لتحتفل بعيد ميلادها الـ32، كاشفة عن التغيير الجذري الذي أحدثته بشكلها، بعد أن خسرت الكثير من وزنها.

وبعد ردود الفعل التي انتقدتها معتبرة أنها أرادت خسارة الوزن لأنها "لا تحب البدناء"، قرر المدرب الذي ساعدها على خسارة الوزن عندما كانت تعيش في العاصمة البريطانية لندن، قبل إنتقالها إلى لوس أنجلوس، أن يتحدث عن رحلتها الشاقة والأسباب التي دفعتها للتغيير.

وقال بيت غيراسيمو على حسابه في إنستغرام: "بصفتي المدرب الشخصي السابق لأديل في لندن، فإنه من المحبط أن أقرأ التعليقات السلبية والإتهامات التي وجهت لها بالخوف المرضي من البدانة، أو التي تشكك في مصداقية فقدانها المذهل للوزن".

وتابع: "في تجربتي الشخصية بالعمل معها.. كانت دائما تسير بشروطها الخاصة وتتحرك على إيقاعها الخاص. لم تقوض أبدا موهبتها ولم تقلل من نفسها بالكشف عن جسدها أو حاولت أن تكون مثيرة. لقد سمحت لصوتها بالحديث عنها (تقديمها للناس)".