إيلاف من بيروت: عادت المغنية المالية روكيا تراوري إلى وطنها متجاهلة قرار منع السفر الذي أصدرته محكمة فرنسية بناء على مذكرة توقيف بلجيكية، بسبب نزاع على حضانة طفلتها مع شريكها السابق، وفق ما قال محاميها الأحد.

وألقي القبض على المغنية وعازفة الغيتار المالية لدى وصولها من باماكو إلى مطار شارل دوغول في باريس الشهر الماضي، لكن حكومة مالي استنكرت توقيفها وقتها قائلة إن روكيا تراوري تحمل جواز سفر دبلوماسياً.

وصدرت مذكرة التوقيف البلجيكية بحق تراوري بعد حكم قضائي ضدها أواخر العام الماضي أمرها بإعادة ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات إلى والدها البلجيكي.

وقالت تراوري في صفحتها على «فيس بوك»: «عدت إلى باماكو. السعي لتحقيق العدالة مستمر».

وفي منشور الجمعة كتبت تراوري التي عادت إلى مالي في طائرة خاصة، أنها ليست «إرهابية».

وقال محاميها كينيث فيليهو لوكالة «فرانس برس»: «هذه أم يائسة تخشى أن تؤخذ طفلتها منها، لذلك عادت إلى مالي حيث تعيش».

وبعيداً عن الموسيقى، اشتهرت تراوري بعملها من أجل اللاجئين، وتم تعيينها سفيرة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2016.