إيلاف من بيروت: أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قراراً بالعفو عن 3157 سجيناً، بمناسبة عيد الفطر المبارك، غالبيتهم من المدانين جنائياً في قضايا متعددة، ومن ضمن المفرج عنهم محسن السكري، المدان بالاشتراك في قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، عام 2008 في دبي، ويقضي عقوبة السجن المؤبد بعد الحكم النهائي الصادر عليه من محكمة النقض عام 2012.
وأثار قرار العفو، جدلاً واسعاً، وحالة من الحزن والغضب تجاه النظام.

قرار الافراج لاقى معارضة كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن الجاني لا يستحق العفو، وهو كان محكوماً عليه بالاعدام، وتم تخفيفها الى السجن المؤبد، وكان يجب أن ينال عقابه، وأن لا يذهب دم سوزان هدراً.
وتمّ تدشين وسم "سوزان تميم" ليحتل الترند في عدد من الدول العربية، الذين رفضوا هذا القرار.

وكان سبق وأن أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عفوًا رئاسيًا عن هشام طلعت مصطفى، في سبتمبر/أيلول 2017، وذلك بعدما خُفِّف الحكم من الإعدام إلى السجن 15 عامًا.