إيلاف من بيروت: تصدر خبر وفاة المذيع علي حكمي، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، جراء حادثٍ مؤلم تعرض له أثناء تواجده في منطقة جازان بالمملكة السعودية.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن سبب وفاة مقدم الفعاليات السعودي الشاب، هو غرقه أثناء في الأجواء العاصفة ببحر منطقة جازان، مشيرة إلى أنه لا يعاني من أمراض وكان قد ظهر قبل ساعات من رحيله.

وأعلن خبر وفاته من قبل أصدقائه الإعلاميين عبر حساباتهم على مواقع التواصل، كاشفين أن الراحل لقي مصرعه مساء يوم الجمعة غرقاً في شاطئ جزيرة المرجان في جازان أثناء ممارسته السباحة، دون أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث.

وما زاد من صدمة الجمهور بخبر وفاة علي حكمي، أنه ظل حتى قبل وفاته بساعات، ينشر مقاطع فيديو وصور من المدينة، ويصور لحظة هبوط الأمطار ويدعو للأمة أن يزيح عنها فيروس كورونا، وجاءت آخر تغريدة له عبر حسابه على تويتر قال فيها: "أريد أن ألهم الناس أريد أن ينظر لي أحدهم ويقول بسببك أنت لم أستسلم".

وانهالت التعليقات المبكية التي تنعي علي حكمي من قبل متابعيه وزملائه في الوسط الإعلامي، ليتم تداول تغريدات ومنشورات نشرها على حسابه، فكانت المفارقة المفاجئة التي تم كشفها أنه كان قد نشر قبل رحيله عبر حسابه على سناب شات قائلاً: "سنرحل يوماً دون وداع سنترك خلفنا كل ما نريد، وما لا نريد.. ذلك هو الرحيل البعيد.. اللهم ارزقنا حسن الحياة وحسن الرحيل وارزقنا بمن يدعو لنا بعد الموت"، مما دفع البعض للإشارة أنه تنبأ بموته بهذه الكلمات، فهو رحل بشكل مفاجئ دون أي وداع.

يذكر أنه يعرف عن نفسه عبر حسابه على تويتر كالتالي: أخوكم علي حكمي ... إعلامي ومقدم برامج،شاعر، كاتب صحفي، مدير علاقات عامة لعدة جهات، حاصل على جائزة الحوار الاعلامي لعام ٢٠١٨، مشارك في عدة مناسبات وفعاليات، عضو في اكثر من جهة تطوعيه، الأهداف كبيرة والقادم أجمل.