إيلاف من بيروت: رفع مغني البوب الكندي جاستن بيبر أمام محكمة لوس أنجليس العليا دعوى تشهير ضد إمرأتين إتهمتاه بسوء السلوك الجنسي مطالباً بتعويض بقيمة 20 مليون دولار.

وجاء ذلك بعد أن كتب على تويتر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الإدعاء بأنه إعتدى جنسياً على امرأة عام 2014 هو أمر ”مستحيل من الناحية الواقعية“.

وقالت المرأة، التي عرفت نفسها باسم دانييل دون الكشف عن هويتها، في تغريدة على تويتر حُذفت منذ ذلك الحين إنها تعرضت لإعتداء جنسي من قبل بيبر في فندق في أوستن بولاية تكساس الأميركية في التاسع من مارس آذار 2014.

أما المرأة الأخرى، التي عرفت نفسها بإسم كادي، فقالت على تويتر أيضا إنها تعرضت للإعتداء من بيبر في غرفة فندق بمدينة نيويورك في مايو أيار عام 2015.

ووصفت الدعوى القضائية الإتهامات التي وجهتها المرأتان بأنها ”أكاذيب ملفقة وشائنة“، مطالبة بإقامة محاكمة أمام هيئة محلفين وتعويض بقيمة 20 مليون دولار أمريكي لبيبر عما لحق به من أضرار.

ولم يتسن الإتصال بأي من المرأتين يوم الجمعة للتعليق، كما لم يرد ممثلو بيبر على طلبات بالتعليق على الدعوى القضائية.

ووجهت اتهامات إلى مئات الرجال في مجالات الترفيه والأعمال والرياضة والسياسة بسوء السلوك الجنسي منذ أن تحولت حركة (مي تو) إلى قوة ثقافية فاعلة عام 2017.

وسطع نجم بيبر (26 عاما) عندما كان في الثالثة عشر، وأصبح واحداً من أكثر المغنين شعبية في العالم.