إيلاف من بيروت: انتهت عملية دفن الفنانة الراحلة رجاء الجداوي بمقابر الأسرة بالبساتين، وذلك بعد وفاتها نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.

حضر الدفن عدد من أقارب وأصدقاء الراحلة ومنهم الفنانة دلال عبد العزيز، وفيفى عبده وعدد آخر من جيرانها.

وقد أُقيمت عليها صلاة الجنازة مرة أخرى أمام المقابر بعد أن تمت الصلاة عليها فى مستشفى العزل بالاسماعيلية.

وكشف تصريح دفن جثمان الفنانة المصرية الراحلة، رجاء الجداوي، الذي أصدرته الإدارة الصحية بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، والتي تقع بنطاقها مستشفى أبو خليفة للعزل، أن اسم الفنانة الحقيقي نجاة علي حسن الجداوي، من مواليد 6 سبتمبر من العام 1934، وأن عمرها الحقيقي 86 عاماً، وكانت تقيم في 11 شارع الدقي بالجيزة.

وأكد التصريح على دفن الجثمان بمقابر العائلة في منطقة السيدة عاشة بالقاهرة.

وكانت الفنانة الراحلة تعاني قبل وفاتها من أزمة كبيرة في التنفس بسبب تليف الرئتين، بعد تأثرهما بشكل كبير من الفيروس، وكانت على جهاز تنفس صناعي اختراقي، دخل العناية المركزة المستشفى أبو خليفة للعزل الصحي، بعد تدهور حالتها الصحية.

وأجرت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة في 24 مايو الماضي، 3 مسحات تحاليل "pcr"، الأولى كانت بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجتها إيجابية، والثانية عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا النتيجة إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجتها، إيجابية.

وأعلنت أميرة حسن مختار، الابنة الوحيدة للفنانة القديرة رجاء الجداوي​، وفاة والدتها بعد تواجدها لمدة 43 يومًا في العزل الصحي لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، عن عمر يناهز 86 عامًا.