إيلاف من بيروت: لم تلق تصريحات الأمير هاري الأخيرة إعجاب جدّته الملكة إليزابيث الثانية، حيث طالب المملكة المتحدة بـ "مواجهة ماضيها الإستعماري"، وتسليط الضوء على أخطاء "تورطها التاريخي في البلدان التي شكلت الـ Commonwealth"، وهو عبارة عن اتحاد طوعي مكون من 52 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقاً باستثناء موزمبيق ورواندا.

وأتت تصريحات هاري خلال نقاش حول العدالة والمساواة في الحقوق، وكان عقده مع زوجته ميغان ماركل مع عدد من الشبان القادة الذين ترعاهم مؤسسة "كوينز كومنولث تراست" عبر الفيديو من أستراليا، وجزر البهاما والمملكة المتحدة.
وقال: "لا يمكننا المضي قدماً ما لم نعترف بالماضي"، وأضاف: "الكومنولث بحاجة الى اتباع الآخرين الذين قاموا بالإعتراف بأخطاء الماضي وحاولوا تصحيحها، واعتقد أننا جميعاً نعترف بأنه لا يزال هناك الكثير الذين يتعين القيام به".
كلام هاري أثار غضباً في الأوساط البريطانية، فقد انتقد النائب عن حزب المحافظين أندرو روزينديل هذه التصريحات ووصفها بأنها مخيّبة للآمال ولن ترضي الملكة.