إيلاف من بيروت: كشفت شبكة OSN عن البثّ الحصري للفيلم المصور لألبوم النجمة بيونسيه المرتقب Black is King وذلك عبر تطبيق OSN للمشاهدة أونلاين إعتباراً من 1 أغسطس.

وكان العرض الأول للألبوم عالمياً على Disney+ قد بدأ في 31 يوليو في أعقاب الذكرى السنوية الأولى لإطلاق فلم ديزني The Lion King في صالات السينما، والذي حظي بإشادة عالمية كبيرة.

ويعيد الألبوم المصور، الذي يستند إلى موسيقى ألبوم The Lion King: The Gift، تقديم دروس الفيلم المحبوب لليافعين الباحثين عن تحقيق أحلامهم.

وقالت بيونسيه في رسالة بمناسبة طرح الألبوم الذي يعيد رسم قصة فيلم "لاين كينج" (الأسد الملك) بالاستعانة ببشر أنه يهدف "لتغيير المفهوم العالمي لكلمة أسود".

واستمرت عملية إنتاجه مدة عام شاركت فيها مجموعة متنوعة من المبدعين بمن فيهم المخرجين إيمانويل أديجي (فيلم Shahmaran)، وبليتز بازاولي (فيلم The Burial of Kojo)، وبيير ديبواشير (فيديو أغاني Mine وGhost لبيونسيه)، وجين نكيرو (فيلم BLACK TO TECHNO)، وإبرا آكي (المنتج والمخرج الإبداعي لفيديو أغنية This is America لشايلديش غامبينو)، بالإضافة إلى ديكايل ريماش (فيلم CACHAO, UNO MAS)، وجيك نافا (فيديو أغاني Crazy in Love وSingle Ladies وPartition لبيونسيه)، وكواسي فوردجور، المخرج المشارك الذي يجمعه تاريخ طويل من التعاون مع بيونسيه.

وتضفي قائمة المخرجين المشاركين ومخرجي الوحدة الثانية الإضافية صفة العالمية على المشروع، وتتضمن دافي اوبورو، وجوليان كلينسيفيكز، وديريك ملتون، وميجي ألابي، وجوشوا كيسي، واليكساندر مورس، وديون فان زيل.

كما يعرض الألبوم الذي صُوّر في العديد من المناطق، أشخاصاً مميزين ومشاهد طبيعية ساحرة من القارات المختلفة، بدءاً من نيويورك ثم لوس أنجلوس إلى جنوب أفريقيا وغرب أفريقيا منتقلاً إلى لندن وبلجيكا؛ حيث ينضم طاقم فريد من الممثلين والراقصين من هذه المناطق لإثراء مشاهد الألبوم المصور وإلهام رقصاته النابضة بالحياة.

ويعرض المقطع الترويجي الجديد لمحةً عن ضيوف الألبوم، تبرز فيها عارضات الأزياء أوينغ أدي شول وأدوت أكيش ونعومي كامبل، بالإضافة إلى تينا نولز-لاوسن، والكاتبة والممثلة الحائزة على عدة جوائز لوبيتا نيونجو، والمغنية كيلي رولاند، والنجمان فيريل ويليامز وجاي-زي، وغيرهم الكثير. كما يشارك العديد من الفنانين من ألبوم The Lion King: The Gift بالفيلم المتميز.

واحتفاءً بتجارب أصحاب البشرة السوداء حول العالم، يتضمن الألبوم مقاطع الفيديو الكاملة للأغاني المميزة Already، وBrown Skin Girl وMood 4 Eva، وMy Power، والتي يمكن سماعها في المقطع الترويجي الجديد.

وقد حوّلت بيونسيه هذا الفيلم الى مشروع طموح يتميز بجماليات و أشاد به النقّاد.

وامتدحت جود دراي من موقع "إندي واير" هذا الفيلم "المتخم بالمؤثرات البصرية المذهلة".

واكتسب مشروع الفيلم أهمية مضاعفة بفعل الحركة التي ولدت بعد مقتل جورج فلويد، نظراً إلى كونّه يتمحور برمّته على التراث الأسود.

وأشار جون ديفور من مجلة وموقع "هوليوود ريبورتر" إلى أن "الأسود ملك" يظهر امتزاج أعمال فنانين أفارقة "بذكاء" مع عمل "أميركيين لديهم جذور في القارة".

فقد استعانت بيونسيه في الفيلم مثلاً بالمغنية النيجيرية ييمي آلاد، والجنوب-إفريقية بوسيسوا وبالفنان الغاني شتّا ويل. وهو ظاهرون في الفيلم أكثر مما هم بارزون في الأسطوانة التي يطغى عليها النجوم الأميركيون.

لكنّ البعض انتقد الرؤية المشوّهة والممزوجة التي قدمتها بيونسيه عن إفريقيا، مشبهين إياها بمملكة "واكاندا" الخيالية في فيلم الرسوم المتحركة "بلاك بانتر".

وغرّد النيجيري كايي فويتون عبر "تويتر" فكتب "هل يمكن أن يقول أحد ما لبيونسيه إن لا ثقافة واحدة في إفريقيا وإننا أناس طبيعيون؟".

أما الناشطة من أجل المساواة العرقية تيميكا سميث، فكتبت في صحيفة "ذي أندبندنت" البريطانية "ثمة أمور ينبغي القيام بها بصورة أكثر إلحاحاً من الغضب من امرأة إفريقية-أميركية تستخدم وسائلها لتسأل وتستكشف وتفسّر فنيا، في محاولة لسدّ النواقص في هويتها".

وأضافت "هذه النواقص هي الصلات بين الأميركيين الأفارقة وماضيهم في إفريقيا، وهم يسعون إلى إعادة تكوين هذه الروابط التي قُطِعَت".