إيلاف من بيروت: طلبت النيابة العامة في باريس من قاضٍ، التحقيق في شأن اتهامات اغتصاب تطاول الممثل جيرار ديبارديو الذي ينفي صحتها، بعدما أغلقت الملف في بادئ الأمر من دون أي إدانة، على ما أفادت مصادر قضائية وكالة فرانس برس السبت.

وكانت المدعية، وهي ممثلة عشرينية، قد تقدمت بشكوى مع ادعاء بالحق المدني، بغية إعادة فتح التحقيق في القضية إثر إغلاقها في ربيع 2019.

وتتيح الشكاوى مع الادعاء بالحق المدني فتح تحقيق قضائي تلقائياً وتعيين قاضٍ للتحقيق في القضية.

وأوضحت النيابة العامة في باريس الجمعة أنها دوّنت ادعاءات لغرض أخذ العلم في تهمة الاغتصاب.

وبات يعود للنائب العام اتخاذ قرار في شأن فتح تحقيق، وهو ما يحصل في الأكثرية الساحقة من الحالات، أم لا.

وترغب المدعية "في أن يتمكن القضاء، وخصوصاً السلطات القضائية (...)، من القيام بعملهم بسلام وهدوء"، على ما ورد في بيان أرسلته محاميتها إيلودي توايون-إيبون إلى وكالة فرانس برس، أسفت فيه "للإغلاق غير المبرر" للتحقيق الأولي.

ورفض وكيل الدفاع عن الممثل جيرار ديبارديو، المحامي إيرفيه تميم، الرد على أسئلة وكالة فرانس برس للتعليق على الموضوع.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أنهت النيابة العامة في باريس تحقيقها الأولي بعد تسعة أشهر من إطلاقه، موضحة أن "الاستقصاءات الكثيرة التي أجريت" لم تسمح "بإثبات الانتهاكات المشار إليها في كامل أركانها" الجرمية.

وكانت المدعية قد تقدمت بشكوى أولى نهاية أغسطس/ آب 2018 بشأن حادثة اغتصاب تقول إنها تعرضت لها في منزل الممثل البالغ 71 عاماً في باريس في السابع من أغسطس/ آب 2018 والثالث عشر منه.