إيلاف من بيروت: خلف إنفجار بيروت الكثير من الخسائر والمآسي لكن أصعبها كان فقدان الأحبة دون إنذار، وبهذا الشكل العبثي.

من بين المفجوعين والدة الشاب حمد العطار الذي كان يعمل في مرفأ العاصمة اللبنانية، وإعتبر في عداد المفقودين ثم وُجد جثمانه تحت الركام، شيعته الأربعاء الماضي بلدته "شعث" (شمالي محافظة البقاع).

"شفتُولي ابني.. وينك يا ماما.. ابني حلو ومَليِح وعيونه عسلية وكان عندي مدلل مغنج. حدا شافوا". بضع كلمات قالتها والدة أحد ضحايا مرفأ بيروت وهي تبحث عن ابنها.

استلهمها شاعران وحولاها إلى أغنيتين حزينتين أبكت كل من سمعهما، وحققتا انتشاراً وتفاعلاً واسعين على مواقع التواصل.

الأولى "بو عيون عسلية" من كلمات علي الأخرس وألحان فضل سليمان وغناء مروان وحسام الشامي.

أما الأغنية الثانية "ابني حلو" من كلمات وغناء فارس إسكندر.

وكان علي الأخرس نشر أغنية بصوت رامي سليقة مباشرة بعد انفجار بيروت بعنوان "والله بكتنا بيروت" وحققت انتشاراً واسعاً.