إيلاف من بيروت: يواصل الفيلم السعودي " آخر زيارة " للمخرج عبدالمحسن الضبعان رحلته في المهرجانات الدولية رغم تأثر الفيلم بسبب جائحة كورونا وإلغاء أكثر من عشرة مهرجانات دولية كان من المقرر المشاركة فيها، كمهرجان البحر الأحمر الدولي في جدة، ومهرجان قابس في تونس .

إلا أنه من المنتظر مشاركته هذا الشهر في مهرجانين سينمائيين دوليين وهما مهرجان جيفوني السينمائي الدولي بنسخته الخمسين والذي يقام في إيطاليا، ومهرجان عمان السينمائي الدولي في الأردن.

يذكر أن هذا العمل السينمائي قد حظي بدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعد فوز نص الفيلم بمسابقة أيام الفيلم السعودي سنة 2017.

وعُرِضَ في مهرجان "كارلوفي فاري" بتشيكيا كأول فيلم عربي يشارك بمسابقة شرق الغرب، ونافس في المسابقة الرسمية في الدورة 68 لمهرجان منهايم - هايدلبرغ الألماني الدولي السنوي والمتخصص بأفلام الآرت هاوس، إضافة لمشاركته في مهرجان مراكش الدولي وفوزه بجائزة لجنة التحكيم.


يعدّ الفيلم الأول الطويل في مسيرة مخرجه عبدالمحسن الضبعان بعد تجارب عديدة في الأفلام القصيرة والمسلسلات التلفزيونية وهو من إنتاج محمد الحمود، وسيناريو فهد الأسطا والضبعان، وبطولة أسامة القس، وعبد الله الفهد، وفهد الغريري، ومساعد خالد، وغازي حمد، ومتوقع نزول الفيلم في صالات السينما في خريف هذا العام.

ملخص القصة

وتدور قصة العمل حول شاب يدعى ناصر وهو في طريقه الى حفل زفاف يكتشف ان والده ينازع الموت. فيغير خططه ويتجه فوراً مع إبنه وليد الى القرية الصغيرة التي يعيش والده فيها المريض.
ترزح العادات والتقاليد في هذه المنطقة البعيدة النائية بثقلها على علاقة ناصر بوليد.
مستخدمين العلاقات العالئلية كخلفية للفيلم يناقش صناعه التقاليد الاسلامية، والطبيعة الحقيقية للحب الابوي.