طالب محامي المغني الأميركي آر كيلي بالإفراج الفوري عنه، قائلا إنه تعرض لاعتداء داخل السجن على يد نزيل آخر.

ويقول المحامي ستيف غرينبيرغ إن موكله تعرض للاعتداء في مركز الإصلاح في شيكاغو، حيث ينتظر المحاكمة بتهم الاعتداء الجنسي.

وقال المحامي في تغريدة على تويتر إن مقدار الأذى الذي لحق بالمتهم غير معروف.

وكان كيلي قد رفض الإقرار بأنه مذنب بعدة تهم بينها الاعتداء على قاصرات والاتجار الجنسي بالبشر.

وكان موقع TMZ الإخباري أول من أشار لتعرض كيلي للاعتداء من نزيل آخر وجه له لكمة بينما كان يجلس على سريره.

ويبدو أن النزيل كان غاضبا بسبب وقف الزيارات إلى مركز الاحتجاجات بسبب تجمع معجبين بكيلي أمام المركز للاحتجاج على احتجازه.

وقال غرينبيرغ "علمت أنه في كل مرة يحصل احتجاج مؤيد لكيلي خارج مركز التوقيف فإن السلطات تغلق المركز بالكامل".

يذكر أن كيلي محتجز منذ أكثر من سنة بانتظار المحاكمة، وقد رفعت ضده قضايا في إلينوي ومينيسوتا ونيويورك.

ورفضت السلطات الإفراج عنه بكفالة ثلاث مرات، وقال أحد القضاة في بروكلين إن هناك خوفا من تأثيره على الشهود في قضية يتهم وفقا لها بإدارة شبكة إجرامية على مدى فترة زمنية طويلة لإقناع نساء وفتيات بممارسة الجنس معه.

آر كيلي
Getty Images
عبر محامي كيلي عن قلقه على سلامته

ويتوقع أن تبدأ المحاكمة الشهر القادم، لكن محامي كيلي طالب بإطلاق سراح النجم حتى ذلك الوقت من أجل سلامته.

وكتب في تغريدة على تويتر "لا تستطيع الحكومة ضمان سلامته، يجب ألا نحتجز الناس لفترات غير محدودة لأننا لا نستطيع تأمين مسار معقول للمحاكمة".

ولم يؤكد أو ينف المتحدث باسم المكتب الاتحادي للسجون حادث الاعتداء على كيلي.

وقال غرينبيرغ إنه تلقى تقارير متناقضة عن مدى الضرر الناجم عن الحادث، وإن مصدر معلوماته لم يكن إدارة السجن.

وأضاف "نأمل أن لا يكون أصيب بأضرار بالغة".