إيلاف من بيروت: أفاد تقرير تشريح لجثة الممثلة الشابة نايا ريفيرا الذي صدر يوم أمس الجمعة أنها غرقت عن طريق الخطأ أثناء ركوبها القارب مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات في 8 يوليو ببحيرة بيرو في كاليفورنيا.

وفقًا للتقرير ، كانت نايا قد قفزت هي و ابنها في الماء بعد العد إلى ثلاثة ولكن بعد فترة قصيرة جداً طلبت منه أن يعود إلى القارب وساعدته في الوصول الى سطح المركب، وأفاد الطفل بأنه سمعها تطلب النجدة " ساعدوني" حيث بقت يدها إلى الأعلى واختفت في الماء فجأة.

ويتطابق هذا التقرير أيضًا مع تصريحات موظف مكتب التأجير الذي وجد خوسيه نائمًا بمفرده على القارب وقت الحادثة. حيث أخبره أن نايا ساعدته على الصعود مرة أخرى على متن القارب وبعد ذلك استدار ورأى "والدته قد اختفت".

يقول التقرير أيضاً أن والدة نايا ، يولاندا بريفتيير ، أخبرت السلطات أن ابنتها تجيد السباحة جيدًا وكانت في الواقع قد خططت لجلسة شواء مع ابنها في بحيرة بيرو ، وبدلاً عن ذلك استأجرت القارب، حيث عثر المحققون على كيس من الفحم في سيارتها و "طعام" على القارب.

كما ذكر التقرير أن الراحلة أصيبت مؤخرًا بعدوى في الجيوب الأنفية وتعاني من الدوار الذي "سيزداد سوءًا عندما تكون في الماء".

ذكر التقرير أن "المتوفاة ستعاني من الدوار لدرجة التقيؤ ، لكنها تعلمت السيطرة على الأعراض بمضادات الهيستامين" وكانت نايا قد عولجت سابقًا من الدوار قبل وفاتها.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الموظف وقتها بأنه قدم سترة النجاة لها قبل الرحلة لكنها رفضت ومع ذلك ، أعطاها السترة التي لم تستخدمها ووجدت على القارب عند وصول السلطات إلى مكان الحادث.