إيلاف من بيروت: تلقى الإنتخابات الأميركية إهتماماً واسعاً في الشارع العربي مما دفع ببعض الفنانين الشباب الى السخرية منها بأغاني إشتهرت خلال حكم مبارك والسيسي.

حيث تم تداول أغنية "اخترناه" التي غناها فنانون مصريون للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، في أحد أعياد انتصار السادس من أكتوبر في تسعينيات القرن الماضي، ووضع ألحانها الموسيقار الراحل عمار الشريعي، على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن قام مهندس مصري يدعى وسام مجدي بدبلجة الأغنية ليصبح عنوانها "We Chose him Elected him".

مجدي أكد أن هدفه من وراء تقديمها ليس كوميدياً كما استقبلها الناس، وأنه لا يدعم الرئيس ترمب، ولكنه وجد تشابهاً بين وضع ترمب والأغنية الأصلية في موقف إعادة ترشحه للرئاسة.

والأكثر طرافة كانت المحاكاة لأغنية "بشرة خير" للفنان الإماراتي، "حسين الجسمي"، ولحنها عمرو مصطفى وكان الهدف منها حث الشعب المصري على المشاركة في الإنتخابات بعد أن عزل السيسي مرسي ورشح نفسه للرئاسة، ولكن بنسخة إنجليزية.


وأعد النسخة الجديدة المتداولة أحد الشباب، والتي يحث فيها الشعب الأمريكي على المشاركة والتصويت لصالح الرئيس، دونالد ترمب، لكي يفوز بفترة رئاسية جديدة.

والتزمت النسخة الأمريكية من "بشرة خير" لنفس لحن الأغنية الأصلية، التي حازت حتى لحظة كتابة هذه السطور على 457 مليون مشاهدة، منذ أن طرحت في عام 2014 لتشجيع المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتي قادت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي للحكم.

كما كتبت "بشرة خير" الأميركية بطريقة تتواءم مع النسخة المصرية، ولكن روعي فيها استبدال أسماء المحافظات المصرية والأماكن المصرية بالولايات الأمريكية. وتتضمن الأغنية مشاهد لرقصة دونالد ترامب الشهيرة التي أداها مراراً في بعض تجمعاته الانتخابية التي زارها خلال حملته.

والتزمت النسخة الأمريكية من "بشرة خير" بنفس لحن الأغنية الأصلية، التي حازت حتى لحظة كتابة هذه السطور على 457 مليون مشاهدة، منذ أن طرحت في عام 2014 لتشجيع المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتي قادت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي للحكم.

وتتضمن الأغنية مشاهد لرقصة دونالد ترامب الشهيرة التي أداها مرارا في بعض تجمعاته الانتخابية التي زارها خلال حملته.

وجرت الثلاثاء الماضي عمليات الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة فيروس كورونا.

وتشير النتائج الأولية إلى اقتراب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز.

ويعتبر هذا السباق الانتخابي الأشرس منذ عقود، حيث يأتي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع مستوى بطالة حاد والتوتر الناجم عن العنصرية وعنف الشرطة وما يرافقه من احتجاجات واسعة.