نُشر مقطع دعائي لفيلم وثائقي جديد بعنوان "فرايمينغ بريتني سبيرز"، الذي يتناول الوصاية على المغنية الأمريكية، على الإنترنت.

ويعد الفيلم، الذي أنتجته صحيفة نيويورك تايمز، باستعراض صعودها إلى النجومية، والجدل اللاحق حول رفاهيتها.

وكان جيمي سبيرز، والد بريتني، وصيا عليها لمدة 12 سنة، لدواعي تتعلق بصحتها العقلية.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خسرت بريتني محاولة قانونية للتخلص من سيطرته على ممتلكاتها.

وخيضت المعركة القانونية على خلفية حركة (فري بريتني #FreeBritney)، بقيادة معجبي بريتني، الذين يعتقدون أن الوصاية على سبيرز تتم بشكل مخالف لإرادتها.

أما والد بريتني فدافع عن دوره، وقال لـ سي إن إن إنه "يحمي" إبنته من "أصحاب المصالح الخاصة وأولئك الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بها".

وسيعرض الفيلم على شبكة إف إكس الأمريكية وموقع هولو يوم 5 فبراير/ شباط.

وقال الإعلان الصادر عن ريد آرو ستوديوز، الشركة الأم للمنتجين المشاركين، إنه سيضم مقابلات مع أشخاص مقربين من سبيرز ومحامين مشاركين في الوصاية، والذين "يعيدون الآن تقييم مسيرتها المهنية بينما تواجه والدها في المحكمة حول من يجب عليه إدارة ثروتها".

وأضاف أن قضيتها تحولت إلى "معركة قضائية أعادت إيقاظ قاعدتها الجماهيرية وأثارت أسئلة ملحة حول الصحة العقلية وحقوق الأفراد".

ويعد الفيلم بإعادة النظر في مسيرتها المهنية و"يقدم تقييما جديدا للحركة التي تتجمع ضد الوصاية التي فرضتها المحكمة عليها، وتلتقط الجوانب البغيضة لعائلة نجمة البوب الأمريكية".

ويعرض المقطع الدعائي الذي تبلغ مدته 30 ثانية أشخاصا تحدثوا عن معاملتها "المثيرة للاشمئزاز"، وقالوا إن النجمة "وافقت على الوصاية، لكنها لم ترغب في أن يكون والدها هو الوصي".

وكتب أحد معجبي بريتني على تويتر "آمل حقا بل وأدعو أن يكون هذا الوثائقي في صالح بريتني. إنها تستحق 110٪ حريتها وسعادتها".

وانطلقت سبيرز للشهرة عندما كانت مراهقة محققة نجاحات في أواخر التسعينيات، قبل أن تهدد الصراعات الشخصية بعرقلة مسيرتها المهنية.