يواجه المغني الأمريكي آر كيلي اتهامات جديدة بالانتهاك الجنسي، تشمل إقامة علاقة مع صبي عمره 17 عاما.

ويقول المدعون إن المغني أساء معاملة المراهق بعد مقابلته في أحد فروع مطعم ماكدونالدز للوجبات السريعة في شيكاغو عام 2006.

ويطالب المدعون بالاستماع إلى أدلة على هذا الأمر، بالإضافة إلى جرائم أخرى مزعومة لم يتم توجيه اتهام بشأنها، في محاكمة كيلي المقررة في أغسطس/آب.

وينفي كيلي الإساءة إلى أي شخص على الإطلاق، ولم يرد محاموه على أحدث المزاعم.

ومن المقرر أن يمثل الفنان الحائز على جائزة غرامي، واسمه الحقيقي روبرت كيلي، أمام المحكمة في نيويورك الشهر المقبل، حيث يواجه اتهامات تشمل الاستغلال الجنسي لأطفال، والتقاط صور غير لائقة لقُصَر، والابتزاز، وعرقلة سير العدالة.

وتتعلق الاتهامات بست نساء وفتيات لم يتم الكشف عن هوياتهن.

والآن، يريد الادعاء أن يستمع المحلفون أيضا إلى شهادات أكثر من عشرة أشخاص آخرين، يزعمون أن كيلي اعتدى عليهم أو هددهم أو أساء معاملتهم.

ومن بين هؤلاء صبي وموسيقي طموح، 17 عاما، يزعم أن كيلي التقى به في مطعم ماكدونالدز ثم دعاه إلى الاستديو الخاص به في شيكاغو.

وبعدما عرض على الصبي مساعدته في مسيرته الموسيقية، قيل إن كيلي أقام لاحقا اتصالا جنسيا معه عندما كان لا يزال دون السن القانونية.

ويقول ممثلو الادعاء إن الصبي عرّف كيلي على صديق له، كان يبلغ من العمر 16 أو 17 عاما، وأن المغني أقام معه علاقة جنسية لعدة سنوات.

كما زعموا أن النجم أجبر عدة إناث، بينهن قاصر، على ممارسة الجنس مع الشاب، فيما قام هو بتصويرهم.

ويقول ممثلو الادعاء إن روايات الصبيين وآخرين سوف تكشف أن جرائم كيلي المزعومة "لم تكن أحداثا منعزلة بل كانت جزءا من أسلوب حياة أكبر".

ولم يبت القاضي بعد في ما إذا كان سيتم النظر في الأدلة المقدمة.

ويقبع كيلي، الذي كان أحد أكبر نجومموسيقى الآر أند بي في التسعينيات، في السجن منذ ما يقرب من عامين بينما ينتظر المحاكمة.

ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في نيويورك في 9 أغسطس/ آب.