أعلنت مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز خطبتها على "سام أصغري"، الذي تجمعها به صداقة منذ فترة طويلة.

ونشرت المغنية مقطع فيديو لهما معا، يستعرضان فيه خاتم الخطبة على موقع انستغرام.

وتخوض سبيرز معركة قانونية لإنهاء فترة الوصاية عليها التي استمرت 13 عامًا، والتي تتحكم في حياتها الشخصية والمالية.

وكشفت سبيرز عن أن شروط الاتفاق تمنعها من الزواج من السيد أصغري، أو إنجاب المزيد من الأطفال.

وتم فرض ترتيبات الوصاية في عام 2008، عندما أثيرت مخاوف بشأن صحة المغنية العقلية.

ونشر أصغري البالغ من العمر 27 عامًا، وهو مدرب رياضي خاص وممثل، صورة منفصلة تظهر الخاتم والزوجين يقبلان بعضهما البعض.


والتقى الاثنان في موقع تصوير فيديو موسيقي لسبيرز في عام 2016.

وأكد مدير أعمال أصغري، براندون كوهين، خبر الخطبة لمجلة بيبول.

وقال: "لقد جعل الزوجان علاقتهما طويلة الأمد رسمية اليوم، وقد تأثرا بشدة بالدعم والتفاني والحب الذي تم التعبير عنه (من الجمهور) لهما".

وكانت سبيرز البالغة من العمر 39 عاما قد تزوجت مرتين من قبل، أولاهما في عام 2004، حين تزوجت من صديق طفولتها جيسون ألكسندر في لاس فيغاس، ولكن سرعان ما أنهيا الزواج.

وفي وقت لاحق من العام نفسه، تزوجت من الراقص "كيفن فيدرلاين" وأنجبت منه طفلين، ثم انفصل الزوجان في عام 2007.

بريتني سبيرز: وصاية والدي قتلت أحلامي

بريتني سبيرز: هناك نفاق في الوثائقيات المنتجة عن حياتي

المحكمة تسمح لبريتني سبيرز بتوكيل محاميها الخاص في قضية الوصاية

شقيقة بريتني سبيرز تعلن عن دعمها في قضية الوصاية لأول مرة

وفي الأسبوع الماضي، قدم جيمي سبيرز والد المغنية أوراقًا إلى محكمة في لوس أنجليس لإنهاء وصايته على ابنته. وكانت بريتني قد سعت إلى إزاحته من هذا الدور مرتين خلال العامين الماضيين.

وأشارت بريتني سبيرز في السابق إلى معاملة والدها لها بـ "قسوة". وفي يوليو/ تموز، أخبرت أحد القضاة أنها ترغب في توجيه اتهام لوالدها بانتهاك قواعد الوصاية.

وأعطت الوصاية التي أمرت بها المحكمة جيمي سبيرز السيطرة على ممتلكات ابنته، وجوانب أخرى من حياتها. وقد تنحى والد سبيرز عن دوره كوصي على الشؤون الشخصية لابنته في عام 2019 بسبب مشاكل صحية، لكنه استمر في الإشراف على ترتيبات عملها.