إيلاف: نفت الفنانة اللبنانية إليسا عبر تغريدة على تويتر الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ارتدائها درعاً واقياً من الرصاص في أول حفل غنائي لها في بغداد.

وأكدت إليسا في تغريدتها أن "زيارتها إلى بغداد كانت بين أهلها وناسها وأشخاص تحبهم ويحبونها، ولم تكن في حاجة إلى درع واق أو غيره من وسائل الحفاظ على حياتها".

وأضافت إليسا أن تلك الأنباء "كلام سخيف وليس له أي مصداقية، وأكدت أنها كانت محاطة بفريق أمني يتواجد معها في أي بلد، وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود”. وختمت بتمنيها على الجميع “عدم تداول تلك الشائعة التي لا أساس لها من الصحة".

من جهتها أصدرت مدينة "سندباد لاند" الترفيهية، بياناً للرد على التكهنات التي تتناول ارتداء الفنانة اللبنانية، إليسا، درعاً واقياً ضد الرصاص في حفلها الغنائي الأول في بغداد، مؤكدة فيه أنه "كلام سخيف وغير منطقي بالمرة".

وشدد البيان أن "مكان الحفل كان مؤمّنا بشكل كلي ... وأن الأجواء كانت آمنة بنسبة 100 بالمئة، وأن إليسا كانت محاطة بحماية مشددة".
وأضاف المكتب الإعلامي لـ"سندباد لاند" أن "تواجد إليسا في الحفل جعل هناك نقلة نوعية في بغداد، وأن الأوضاع في العاصمة العراقية أصبحت شيئا مختلفا بأجواء مفعمة بالحب والأمل بعد قدومها".

ولفت إلى أنه كانت هناك "مشاعر مليئة بالدفء والمحبة بين إليسا وبين جمهورها الذي أعرب عن عشقه لها"، بحسب ما جاء في البيان.

وكان نتوء غريب ظهر على فستانها في منطقة البطن السبب وراء الشائعة وهو ما لم تفسره الفنانة اللبنانية حتى الآن رغم نفيها للتكهنات.

وتجدر الإشارة إلى أن إليسا تعرضت فور إعلانها عن حفلها في سندباد لاند في بغداد لحملة رفض مضادة من قبل عراقيين رفضوا غناءها في العراق بسبب مواقفها المناهضة لحزب الله، وأطلقوها هاشتاغ “عراقيون يرفضون غناء إليسا في العراق” الذي تصدّر الترند في حينه.