طوكيو: قالت دراسة أجرتها جمعيات لحماية الحياة البرية إن أكثر من 1000 نمر قتلوا على مدار العقد الماضي من أجل الاتجار غير المشروع في أعضاء مثل الجلد والعظام وإن هذا ربما يكون جزءا قليلا فقط من الأرقام الحقيقية.

وقالت جمعية ترافيك انترناشونال ومقرها بريطانيا التي أجرت الدراسة بمساعدة الصندوق العالمي للطبيعة إن الهند شهدت بفارق واسع أكبر عمليات ضبط لاجزاء النمور تلتها الصين ثم نيبال واندونيسيا.

وقال باولاين فيريج مدير البرنامج المشترك بين ترافيك والصندوق العالمي للطبيعة والذي كتب تقريرا عن الدراسة إنه مع ضبط أجزاء من المحتمل أن تكون لاكثر من 100 نمر بري كل عام فان المرء لا يسعه سوى التكهن بالاعداد الحقيقية للحيوانات التي تنهب.

بدورها قالت جمعية الحفاظ على الحياة البرية ومقرها الولايات المتحدة في دراسة نشرت في شهر أيلول الماضي ان النمور في آسيا قد تكون قريبة من الانقراض مع وجود أقل من 3500 فقط طلقاء في الحياة البرية.

وأوضحت الدراسة أن أعضاء النمور التي تدخل في مجال التجارة تتراوح من الجلد والهياكل العظمية الكاملة وحتى حيوانات بأكملها حية وميتة وصولا إلى العظام واللحوم والمخالب والأسنان والجماجم واعضاء الذكورة واعضاء أخرى من الجسم.

وأشار تحليل لعدد إجمالي 481 عضوا تم ضبطها إلى أن 1069 نمرا على الاقل قتلوا وبحد اقصى 1220 في الفترة من كانون الثاني عام 2000 وحتى نيسان عام 2010 ما يعني متوسطا سنويا يتراوح بين 104 نمور و 119 نمرا.

ومن الجدير بالذكر أن أعضاء النمور تستخدم في كثير من الثقافات كتعاويذ لجلب الحظ وللزينة أو في الأدوية التقليدية اذ ترمز هذه الحيوانات للقوة والشجاعة والنجاح.