يحتوي على التمر والفجل والليمون ومواد اخرى
عراقي يكتشف علاجا بسيطا لانفلونزا الطيور


إيلاف من امستردام: قال باحث عراقي من مدينة كربلاء جنوب بغداد انه تمكن من اكتشاف علاج جديد لمرض انفلونزا الطيور يتكون من عصير الليمون ونبات الفجل او التمر مع بذور عباد الشمس.ووصف الباحث سعد عبد الجليل سلمان الزبيدي الدواء الجديد خلال لقاء معه اجرته جريدة الصباح البغدادية اليوم بأنه (الناجع والمقاوم). وأضاف الى انه تمكن من علاج عدد من الامراض منها مرض التدرن الرئوي (TB).ولم يجرب الدواء الجديد لعدم وجود اصابات بانفلونزا الطيور في العراق وشرح دوائه تركيبة دوائه المعتمدة على عصير الليمون الحامض وكأس الفجل(الرأس) او التمر وحبة عين الشمس، موضحا ان هذه المواد اذا ما تناولها المريض على وفق منظومة التكوين فانها تسارع بعلاجه، فضلا عن منحه مناعة قوية ضد المرض. واشار الى ان المصاب بمرض انفلونزا الطيور يمكنه الشفاء منه اذا ما تناول عصير الليمون الحامض ست مرات خلال اليوم الواحد وبمقدار قدح شاي صغير لكل مرة مخففا بالماء المحلى بالسكر لاعمار من سنة فما فوق، مبينا امكانية زيادة هذه الكمية الى نصف قدح كلما دعت الحاجة الى ذلك وبتقدم العمر وبتقدير طبي او ذاتي من قبل المريض نفسه، فيما يجاري هذا العصير كأس الفجل الذي يعمل على توفير فيتامين (G) لعلاج المرضى من الاطفال دون سن السنة الواحدة وعلى وفق تركيبة خاصة يتم تحضيرها لهذه الفئة العمرية.

ويرأس الزبيدي مؤسستي علم التكوين وطب التكوين في كربلاء ووضع قانون الطب الاسلامي.
وينتشر في عدد من مدن العراق وقراه اطباء الاعشاب وحقق بعضهم شهرة ثروة كبيرين ومن ابرز هؤلاء الدكتور مشعل الذي قال انه اكتشف علاجا لمرض السرطان وانه عالج عدد من المصابين به من عراقيين وخليجيين ابان فترة الثمانينات. وظهر في التلفزيون العراقي في لقاء مع صدام حسين. ولم يعترف به زملاؤه الاطباء العراقيين او العرب.


تعبئة دولية لتمويل الحرب على انفلونزا الطيور

تجتمع اكثر من مئة دولة ومنظمة دولية اليوم الثلاثاء في بكين لجمع ما يقارب 5،1 مليار دولار تمثل الكلفة المقدرة لاول تحرك دولي لمكافحة انفلونزا الطيور. واعلن كياو جونغواي احد نواب وزير الخارجية الصيني، لدى افتتاح المؤتمر الذي يستغرق يومين quot;ان التعاون الدولي اكتسب بعدا وطابعا عاجلا لا سابق لهquot;. وحذر كياو من ان quot;الكثير من الدول التي اصابها الفيروس quot;اتش5ان1quot; تنقصها الاموال وهو ما يعرقل بشكل خطير جهود الوقاية والمراقبةquot;.
وياتي هذا المؤتمر غداة تاكيد وفاة فتاة في الثانية عشرة من العمر في تركيا، وهي رابع ضحية للفيروس خارج الشرق الاقصى.
وقد انتقل المرض الى حوالى عشرين شخصا منذ نهاية كانون الاول/ديسمبر في تركيا، مذكرا اولئك الذين كانوا يعتقدون ان العدوى البشرية محصورة بآسيا، بحقيقة التهديد.
والفيروس quot;اتش5ان1quot; الذي ظهر في العام 2003 في جنوب شرق آسيا، اودى بحياة 78 شخصا في المنطقة بحسب منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة.
وانتشر المرض ليصل الى اوروبا مع الطيور المهاجرة. ويخشى الخبراء وصوله بهذه الطريقة الى افريقيا واميركا اللاتينية، ليبلغ لاحقا كل القارات.
وتتمثل دول عدة في بكين بوزراء الصحة وهو مستوى يضفي اهمية بالغة على الاجتماع الذي تنظمه الصين والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي.
ومن المتوقع ان يدرس الخبراء اليوم الثلاثاء احتياجات التمويل التي قدرها البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (الفاو) والمنظمة الدولية للصحةالحيوانية (مستقلة).
وفي تقرير اخير، قدر البنك الدولي الكلفة الاقتصادية والمالية لوباء انفلونزا الطيور مع ملايين الضحايا وعشرات ملايين المصابين، ب800 مليار دولار.
ومن اجل تحاشي حصول هذا السيناريو المأساوي دعت المنظمات الدولية الى خطة عمل تتراوح قيمتها بين 202،1 و442،1 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات تخصص بالدرجة الاولى لوضع شبكات للرصد والتدخل السريعين.
وقالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة الاوبئة الدكتورة مارغريت شان امام الصحافيين quot;ينبغي الخروج من اوضاع تلعب فيها وفيات البشر دور الحارس للاصابة الحيوانيةquot;.
ويتفق الخبراء على منح اهمية خاصة للمراقبة وحتى استئصال الفيروس quot;من جذورهquot; في مزارع تربية الدواجن quot;وهذا ما يشكل الطريقة الاكثر فعالية لتحاشي انتشار وباءquot; ناجم عن تحول الفيروس الى نوع ينتقل بين البشر، كما قالت الدكتورة شان.
ولهذا السبب، فان حوالى تسعين دولة مانحة ومنظمة مشاركة في بكين مدعوة الى تقديم ما بين 673 الى 948 مليون دولار كحد ادنى، اي القسم الذي لا تستطيع الدول تمويله بمفردها.
واليوم الثلاثاء اعلن مسؤول كبير في الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد سيقدم 120 مليون دولار لخطة عمل عالمية لمكافحة انفلونزا الطيور. وستتقرر طريقة التمويل الاربعاء اثر مؤتمر المانحين في بكين.
وستذهب الاموال التي سيتم جمعها الى الدول المصابة اولا والى التي تعتبر quot;في خطرquot; لتمتد لاحقا الى برامج وطنية في كل الدول النامية.
كما ان انظمة رصد موثوقة تستدعي شبكات بيطرية جيدة وانما ايضا اموالا للتعويضات المناسبة لكي يقوم المزارعون بالابلاغ عن دواجن مريضة دون ان يخشوا خسارة مواردهم.
وتنص خطة المكافحة على حملات ارشاد وتوعية حول طبيعة المرض ومخاطر العدوى منه التي يسببها الاقتراب من الطيور المصابة.
واخيرا وبهدف التمكن من الرد على انتقال العدوى الى البشر، فانه ينبغي اقامة مخزونات من مضادات الفيروس وتاهيل الجهاز البشري الصحي.
واعطى مختبر quot;روشquot; السويسري مليوني علاج اضافي لمنظمة الصحة العالمية لتضاف الى مخزون عالمي طارىء من ثلاثة ملايين علاج
روش تتبرع بكميات من عقار تاميفلو

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء ان شركة روش السويسرية للادوية قدمت تبرعا ثانيا من عقار تاميفلو المضاد للفيروسات والذي يعتبر خط الدفاع الاول ضد حالات الاصابة الادمية بمرض انفلونزا الطيور.
والشحنة التي تكفي مليوني شخص مخصصة للدول الفقيرة التي ظهرت فيها حالات اصابة ادمية بفيروس (اتش.5.ان.1) وهي سلالة تصيب الطيور ويتخوف العلماء من تحورها بشكل يسهل معه انتقالها بين البشر لتبدأ وباء عالميا.
وقالت مارجريت تشان كبيرة منسقي مكافحة الانفلونزا بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين ان الشركة السويسرية توصلت لاتفاق خلال الايام الماضية لتقديم 20 مليون جرعة أخرى تكفي مليوني شخص لتستخدمها الدول التي ابلغت عن وقوع حالات اصابة بشرية وذلك في مسعى لتقليل معدلات الاصابة والوفيات وتأخير انتشار العدوى.
واضافت تشان انه من المرجح ان تخزن هذه الكمية في المكاتب الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية.
وجاءت تصريحات تشان على هامش مؤتمر مانحين يعقد في بكين لصالح مرضى انفلونزا الطيور.
وقدمت روش العام الماضي تبرعا يكفي ثلاثة ملايين فرد اي 30 مليون جرعة وخزنت هذه الكمية لاستخدامها كاستجابة سريعة في حالة حدوث وباء.
ومنحت روش تراخيص لشركتي هيتيرو الهندية للدواء ومجموعة شنغهاي الدوائية الصينية لتصنيع عقار تاميفلو وهو ما وصفته تشان بانه طريقة جيدة لزيادة الانتاج.
ولكنها قالت انه مازالت هناك حاجة لانتاج المزيد من هذا العقار الذي لا يشفي من المرض لكنه يمنع تطوره.
واضافت quot;من الواضح ان الدول عبرت عن رغبتها في الحصول على المزيد... ولكن على الاقل لدينا شيئا نعتمد عليه في الوقت الحالي