طلال سلامة من روما: وصل الى بريطانيا أول نوع من الفحوص لاكتشاف مرض الإيدز عبر اللعاب. ويدعى هذا الفحص النوعي (Dr Thom) وكلفته 25 جنيه إسترليني ويستطيع اكتشاف وجود الأجسام المضادة للفيروس الذي يسبب الإيدز. ويتم كل ذلك بدون الحاجة لأخذ عينة الدم.

والفحص بسيط للغاية. إذ يكفي إرسال عينة من اللعاب الى المختبر. وان كانت النتيجة سلبية (الشخص غير مصاب بفيروس الإيدز) يجري إعلامه بها من طريق البريد الإلكتروني. أما إذا كانت إيجابية(الشخص مصاب بهذا الفيروس) عندئذ يتلقى اتصالاً هاتفياً من قبل مستشار تتمحور مهمته حول توصية المريض إجراء تحليلات طبية إضافية.

وتسوق الشركة التي تنجز هذا الفحص، وعنوان بوابتها الإلكترونية (www.drthom.com/index.htm)، الخدمة الجديدة لأجل تجنيب هؤلاء الذين يخشون نبأ اكتشاف إصابتهم بالإيدز(وتداعياته الكارثية كما الميل الى الانتحار) الذهاب الى المستشفى والكشف عن هويتهم إبان إنجاز الفحص.

في أي حال، يعتبر فحص اكتشاف الإيدز عبر اللعاب أقل دقة من ذلك المعياري الذي يُنجز عبر أخذ عينة الدم. كما أن فحص اللعاب لا ينجح في اكتشاف فيروس نقص المناعة المكتسبة بالجسم إن كان الشخص قد أُصيب به قبيل أقل من 3.5 شهر.

وبما أن القواعد التنظيمية بإيطاليا ما زالت مشككة في نتائج جميع فحوص اللعاب، لا يتوقع المراقبون المحليون اعتناق هذا النوع من الفحص لاكتشاف الإيدز قريباً هنا.