طلال سلامة من روما: توصل الباحثون من جامعة كاليفورنيا (UCLA) الى تقنية تصوير جديدة لاكتشاف مرض الزهايمر. وبواسطة تقنية التصوير الجديدة هذه، تمكنوا في إظهار مستودعات البروتينات الشاذة المتراكمة بالدماغ ما يعلن بداية تدهور الحواس الادراكية التي تشكل خطراً محدقاً على مرضى الزهايمر.

وفي الوقت الحاضر، تتركز البحوث البيولوجية الطبية حول العالم على تعريف المؤشرات المحتملة في الدورة الدموية وسائل العمود الفقري لتشخيص هذا المرض بصورة أسهل.

وتعتمد الطريقة الجديدة على تقنية التصوير المقطعي بواسطة الانبعاثات الإلكترونية (PET) لتعقب جزيئية صغيرة ترتبط خصوصاً ببروتينات الزهايمر في الدماغ، المسماة quot;بيتا أميلويدquot;. وقبل اليوم، كان الأطباء قادرون على اكتشاف هذه الجزيئية بواسطة تشريح الجثة فقط.

كما يؤمن فريق الباحثين بأن التقنية ستسمح مستقبلاً تتبع تطور مرض الزهايمر على الأثر وبالصور.