واشنطن : أفاد باحثون أميركيون ان مريضات سرطان الثدي البدينات أو اللواتي لم ينلن قسطا كبيرا من التعليم من المُرجح ان يحصلن على جرعات تقل عن المستويات المثلى من العلاج الكيماوي. وقد تسهم نتائج الدراسة التي نشرت في دورية (كلينكل اونكولوجي) في تفسير لماذا تنتكس بعض النساء ولا تحدث انتكاسة لأخريات على الرغم من توفر علاجات جيدة للمرض.
ووجد فريق الدراسة بالمركز الطبي في جامعة روشستر بنيويورك ان المشكلة فيما يبدو مع الاطباء الذين يهدفون الى تحسن حالات مرضاهن ويرغبون في تفادي التسبب في اصابتهن بأعراض جانبية.
وقال الدكتور جاري ليمان الذي رأس فريق الدراسة quot;ببساطة.. يظهر هذا الدليل ان الاطباء يقللون على الارجح مستويات العلاج الكيماوي للنساء حتى اذا لم يكن هناك أساس طبي قوي للقيام بذلك.quot;
وفحص الباحثون سجلات 764 امرأة عولجن من سرطان الثدي بين عامي 2002 و2005 في 115 عيادة خاصة لعلاج الاورام في أنحاء الولايات المتحدة تم اختيارها عشوائيا. ووجدوا ان 21 في المئة من البدينات تلقين أقل من 85 في المئة من الجرعة المعيارية لأوزانهن. الا ان 10 في المئة فقط من النحيلات لم يتلقين العلاج كما ينبغي.
كما ان أكثر من 32 في المئة من النساء اللواتي لم يتخرجن من مدرسة ثانوية تلقين جرعات أقل من الموصى بها مقارنة مع 14 في المئة فقط من خريجات المدارس الثانوية أو الجامعات.
ووجدت دراسة ثانية أجراها باحثون في جامعة ميشيغان ونشرت في الدورية ذاتها ان النساء اللواتي يخترن بعناية جراح سرطان الثدي الذي يعالجهن يملن الى اختيار جراحين أكثر خبرة ومراكز رعاية متخصصة مقارنة مع اللائي يحولهن طبيب آخر أو برنامج التأمين الصحي الخاص بهن